ثورة أون لاين:
أعلنت ولاية نيويورك الاميركية أن أكثر من 1700 حالة وفاة لم يتم الكشف عنها سابقا وقعت في دور رعاية المسنين ومرافق رعاية الكبار حيث تدقق الولاية حول كيفية حماية السكان الضعفاء خلال جائحة فيروس كورونا.
ونقلت ا ب عن إحصاء نشره حاكم ولاية نيويورك الأميركية اندرو كومو قوله إن “ما لا يقل عن 4813 توفوا نتيجة “كوفيد 19″ في دور رعاية المسنين بالولاية منذ الأول من آذار الماضي”.
وذكرت اسوشيتد برس أن هذا الرقم يتضمن لأول مرة أشخاصا يعتقد أنهم توفوا بسبب فيروس كورونا ولم يكن معلنا عن ذلك من قبل كما لا يزال عدد المسنين الذين توفوا في دور الرعاية غير مؤكد لأن القائمة لا تشمل المسنين في دور الرعاية الذين تم نقلهم إلى المستشفيات قبل الموت.
وكان كومو حذر في الثاني من نيسان الجاري من التسرع بإعادة فتح الأعمال في الولاية وتخفيف القيود المفروضة للتصدي لفيروس كورونا داعيا إلى فهم أكبر لماهية الفيروس.
من جهة ثانية تسعى مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى إجراء تحقيق في إشراف وزارة شؤون المحاربين القدامى على مجموعة الدور المخصصة لكبار السن من المحاربين القدامى وسط موجة من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في المراكز التي تديرها الدولة.
وجاء في الرسالة التي كتبها السيناتورات من الحزب الديمقراطي إليزابيث وارن وإد ماركي من ماساتشوستس وجون تستر من مونتانا وبوب كيسي من بنسلفانيا ووجهوها إلى رئيس مكتب محاسبة الحكومة اليوم أنه يجب النظر في أدوار وزارة شؤون المحاربين القدامى والولايات في ضمان حصول المحاربين القدامى على الرعاية المناسبة في الدور وما إذا كان لدى الوكالة أو الولايات نظام “لمعرفة الارتفاع الحقيقي في وقته لمعدلات الوفيات” من بين أمور أخرى.
ويأتي هذا الطلب في الوقت الذي يتزايد فيه الغضب بسبب وفاة أكثر من 70 من قدامى المحاربين الذين أصيبوا بالفيروس في دار بماساتشوستس ويحقق مسؤولو الولايات والحكومة الفيدرالية الآن في الوفيات في دار الجنود في هوليوك حيث ثبتت إصابة 80 من المحاربين القدامى و81 من العاملين بالفيروس وتعد إحدى أخطر حالات التفشي المميتة المعروفة في مرافق الرعاية طويلة الأجل في الولايات المتحدة.