ثورة أون لاين – ريم صالح:
يستمر رئيس النظام التركي رجب أردوغان بشحن المزيد من إرهابييه ومرتزقته إلى ليبيا لقتال الليبيين وتنفيذ أجنداته العثمانية المشبوهة وتحقيق أطماعه ونهب هذا البلد العربي الغني بثرواته ونفطه، فيتعرى إرهابه رغم كل حملات التضليل التي يقوم بها إعلامه والتي تسوق أنه يساعد ما يسمى الحكومة الشرعية في طرابلس وأنه يريد إنقاذ الليبيين كما فعل تماماً في سورية حين جلب كل مرتزقة الأرض لقتل السوريين بحجج وذرائع واهية.
ومع مطلع كل يوم تسقط عنه ورقة التوت فتفضح التسريبات الإعلامية والاستخباراتية مخططاته الاخوانية وأطماعه الاستعمارية، وآخرها أن قواته الغازية لسورية تدرب حالياً آلاف المرتزقة في معسكرات بتركيا وداخل سورية لنقلهم إلى ليبيا تحت عباءة الحرص على الشعب الليبي وعبر إيهام العالم بالعبارات المنمقة والمواقف الاستعراضية الخلبية.
مصادر مقربة من دوائر نظام الاحتلال التركي أكدت أن نظام أردوغان نقل حتى الآن أكثر من سبعة آلاف إرهابي من سورية إلى ليبيا وأن قواته المحتلة تدرب ثلاثة آلاف آخرين في معسكرات تدريب خاصة، مشيرة إن دفعات جديدة تضم المئات من الإرهابيين وصلت خلال الأسابيع الماضية إلى ليبيا عبر تركيا.
وأكدت المصادر ذاتها أن تعداد الإرهابيين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 7850 مسلحاً، في حين أن عدد الإرهابيين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3000 إرهابي.
وأشارت تلك المصادر إلى أن هناك المئات من الإرهابيين يتحضرون للانتقال من سورية إلى تركيا، حيث تستمر عملية تسجيل قوائم أسماء جديدة من قبل فصائل ما يسمى الجيش الحر الإرهابي بأمر من الاستخبارات التركية التي هددت بإيقاف الدعم والتمويل عن تلك الفصائل الإرهابية المأجورة في حال رفضها الامتثال لأوامر مشغلها التركي والقتال في ليبيا.
جدير بالذكر فإن المعلومات الواردة من ليبيا تشير إلى أنه قتل 261 إرهابياً من هؤلاء أثناء قتالهم الشعب الليبي، ومعظمهم من فصائل ما يسمى لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد وصقور الشمال وفرقة الحمزات وسليمان شاه الإرهابية التي تنفذ سياسات أردوغان خلال القتال جنوب طرابلس ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.