ثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
ارتفاع أسعار الألبسة والأحذية في المحلات جعل البسطات سيدة الموقف في أسواق حلب لأنها أصبحت ملاذ العائلة الحلبية خاصة ونحن مقبلون على أيام عيد الفطر السعيد .
صحيفة الثورة رصدت حركة أسواق الألبسة في مدينة حلب حيث انخفضت نسبة المبيعات في المحلات وزادت في البسطات ، ومرد ذلك كما أوضح العديد من الذين التقيناهم أن أسعار الألبسة والأحذية في المحلات مرتفعة جداً بينما في البسطات منخفضة الأمر الذي تتمكن فيه العائلة من شراء ما تحتاجه لأولادها خاصة أن الأسعار على البسطات أقل بنسبة 50% من أسعارها في المحلات .
• آراء المواطنين …
” أم أحمد ” أشارت إلى أنها اشترت بيجاما نسائية من البسطة بسعر 3500 ليرة بينما في المحل يصل سعرها إلى 6000 ليرة .
” أيهم ” أكد أنه اشترى بلوزة رجالي من البسطة بـ 2500 ليرة فيما كان سعرها في المحل 4500 ليرة .
” وائل ” أوضح أنه سأل عن سعر بنطلون الجينز في المحل حيث كان 10 آلاف ليرة بينما في البسطة كان سعره 4500 ليرة ، وشاطرته الرأي زوجته بالنسبة للبنطلون الجينز النسائي .
” أم سامر ” اشترت لطفلها البالغ من العمر 5 سنوات بلوزة من البسطة بسعر 1000 ليرة بينما وجدتها في أحد محلات سوق التلل بسعر 3500 ليرة .
” زهير ” قال إن الحذاء العادي في المحل يباع بمبلغ 5000 ليرة بينما اشتراه من إحدى بسطات سوق العبارة بـ 2000 ليرة .
• أصحاب المحلات يوضحون ..
وخلال سؤالنا لأصحاب المحلات في منطقة العبارة والتلل والعزيزية والفرقان وشارع النيل والموكامبو عن سبب ارتفاع أسعار الألبسة والأحذية أوضحوا أن المحل تترتب عليه تكاليف إضافية ” آجار المحل – الضريبة السنوية – ضريبة الخدمات – يضاف إلى ذلك أجرة الطاقة البديلة ” الأمبير ” لأن واقع الكهرباء غير مستقر ، وكل ذلك يضاف إلى سعر التكلفة وينعكس على سعر المنتج ، بينما أصحاب البسطات لا يتكلفون أي نوع من تلك الأجور والضرائب .
• وللبسطات رأي…
أما أصحاب البسطات في منطقتي العبارة والتلل فكان لهم رأي آخر أنهم يرضون بالربح القليل هذا من جهة ومن جهة ثانية فإنهم يحصلون على بضاعتهم من تصافي المحلات وهي ذات جودة البضاعة المعروضة في المحلات ، ولكن في البسطة ربما تفتقد الأمبلاج والكيس المطبوع عليه اسم المحل .
• مطلب حق
وطالب أصحاب البسطات بتنظيم عملهم كسوق شعبي في نفس المنطقة ” العبارة والتلل ” وأن يقوم مجلس المدينة بتنظيم هذا السوق وأن تكون عائدات الإيجار لصالح صندوق مجلس المدينة ، ويبقى الخيار للمواطن بأن يشتري من المحل أو من السوق .
تصوير : خالد صابوني