ثورة اون لاين :
مرض الزهايمر من الأمراض الخطيرة التي تصيب الدماغ وتقضي على الذاكرة، ويُصاحب مرض الزهايمر في المرحلة الأولى أعراضاً بسيطة كنسيان المواعيد، ثم تتطوّر إلى فقد الذاكرة، ما يجعل المصاب به غير قادر على أداء أبسط المهام اليومية.
كبار السن وتحديداً من هم فوق سن الستين هم الأكثر عرضة للإصابة بالزهايمر، ولكن إلى جانب التقدّم في السن، هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، فالنساء أكثر عرضة إصابة بالزهايمر من الرجال بمقدار الضعفين، ويعود ذلك إلى نقص هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث والذي يرتبط نقصه بالإصابة بالزهايمر.
كما أن العوامل الوراثية يمكن أن تكون سبباً للإصابة بالزهايمر، إلى جانب الأمراض الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة به، مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وارتفاع الكولسترول في منتصف العمر.
أعراض مرض الزهايمر
1- انخفاض القدرة على الاستيعاب وتذكّر المعلومات الجديدة.
2- نسيان الأحداث والمواعيد.
3- عدم القدرة على الحكم على الأشياء، أو تقدير الأخطار المحيطة به.
4-عدم القدرة على إدارة الشؤون المالية، وصعوبة اتخاذ قرارات معقّدة ومتسلسلة.
5- ضعف القدرات البصرية المكانية غير الناجمة عن مشكلات في البصر، وعدم استطاعة المريض التعرّف على الوجوه أو الأشياء.
6- الإصابة بنوبات من الإحباط والغضب، بسبب عدم قدرته على إنجاز أي مهام حتى البسيطة منها.
7- في بعض الحالات، قد يفقد المريض التعاطف مع الآخرين، واللجوء إلى سلوكيات قهرية أو اجتماعية غير مقبولة.
لتحصين عقلك من الزهايمر، يمكنك اتباع عدد من التدريبات الذهنية، مثل الآتي:
1- الاتصال الاجتماعي: يساعد الاتصال الاجتماعي في تعزيز وظائف الدماغ ويقوّي الذاكرة، سواء بالمشاركة في المناسبات والأنشطة الاجتماعية، أو الاختلاط واللعب مع الأطفال.
2- التمارين الرياضية: تُعدُّ ممارسة الرياضة من الأمور المهمّة والضرورية، حيث يمكنها تعزيز مستوى الطاقة وتحسين الحالة المزاجية، كما أنها تقي من الإصابة بالزهايمر عن طريق تحفيز هرمون يساعد في إعادة نمو خلايا الدماغ، كما تساعد الرياضة أيضاً في الحفاظ على وزن صحي، لاسيما في منتصف العمر.
3- الألعاب: هناك عدد من الألعاب يمكنها حماية الكثيرين من مرض الزهايمر الذي يصيب الدماغ ويعرّضه لضعف في الذاكرة والنسيان، ومن بين تلك الألعاب “الكلمات المتقاطعة والسودوكو”، فكلاهما يساعدان في تنشيط الخلايا العصبية بالدماغ وتحمي من الأمراض الخاصة بضعف الذاكرة.
4- النوم: من الضروري الحصول على قسط كافٍ من النوم، مع الحفاظ على درجة حرارة معتدلة لطيفة في الغرفة، حتى لا تكون معرضاً لأي اضطربات في الساعة البيولوجية ومواعيد النوم والاستيقاظ، ما يؤثّر سلباً على الوظائف الحيوية للجسم.