العثماني عندما يغرق بأوهامه..

 يتوهم نظام اللص أردوغان أنه بسياساته الإرهابية، ومحاولة تقطيع أوصال الجغرافيا السورية، على غرار إجراءاته العدوانية لإقامة جدار “عازل” في محيط رأس العين بريف الحسكة، قد يتمكن من فرض أمر واقع في المناطق التي احتلها مع مرتزقته من التنظيمات الارهابية.

الإرهاب التركي الجديد لن يقدم ولن يؤخر، ولن يمس بتاتاً جوهر الحقيقة التي تقول: بأن هذه الأراضي سورية، وهي ملك حصري للسوريين، وبأن وجود أو بقاء الاحتلال التركي فيها أمر طارئ ومؤقت ليس إلا، وبأنه وبهمة حماة الديار سيتم تحريرها من رجس المعتدي العثماني وإرهابييه المأجورين.

المحتل التركي يسابق الزمن اليوم لتنفيذ المشروع الصهيوني والأميركي، وفقا لما تمليه عليه تعليمات وأوامر مشغليه، ولكنه مهما تمادى بعدوانه فإنه لن يتمكن من تغيير الجغرافية التاريخية، ولن يستطيع بكل ما يملك من أدوات وتنظيمات إرهابية من عزل أي منطقة يحتلها عن محيطها الطبيعي، حتى لو أقام عشرات الجدران العازلة، فوحدة الأراضي العربية السورية خط أحمر لن تسمح الدولة السورية وجيشها البطل بتجاوزه أبداً.

اقدام أردوغان على ارتكاب هذه الحماقات بريف الحسكة حالياً، وفي محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي في نيسان من العام الماضي، يؤكد بأنه يحاكي في سياساته هذه مشغله الصهيوني، الذي يتعمد تقطيع أوصال الفلسطينيين، وعزلهم عن بعضهم البعض بجدران عنصرية عازلة، ليكرس واقع احتلاله، وهذا يشير إلى حقيقة ثابتة بأن الجانبين التركي والصهيوني ليسا فقط وجهان لعملة واحدة، وإنما يكملان بعضهما البعض، ويتبادلان الأدوار فيما بينهما، لإطالة أمد الأزمة في سورية، عبر الاستثمار بالإرهاب التكفيري، ودعم تنظيماته على الأرض.

الأثر يدل على المسير.. وسياسات رئيس نظام الاحتلال التركي تدل بالمطلق على أنه لم يكن يوماً بوارد أي تسوية سياسية، وإنما جل همه وتفكيره ومخططاته تنحصر في كيفية مواصلة احتلاله لأجزاء من الأراضي السورية، واللعب على وتر الوقت لنهب ما أمكن من مقدرات السوريين وممتلكاتهم، متناسياً بأن الحقوق عائدة إلى أصحابها لا محال، وأنه على إيقاع بواسل الجيش العربي السوري ستضبط مواقيت النصر الحتمي، كما سيصحو الواهم العثماني من أضغاث أوهامه التي لن يكون لها أي محل من الإعراب الميداني.

نافذة على حدث – ريم صالح

آخر الأخبار
لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف خبراء: "يتم حشد المكونات السورية على طاولة العاشر من آذار" العنف ضد المرأة.. جروح لا تندمل وتحدٍّ ينتظر الحلول مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: مرحلة جديدة من التعاون واستعادة الحقوق السورية جولة المفاجآت الثقيلة في دوري أبطال أوروبا مواجهات قوية في الدوري الأوروبي الذكاء الاصطناعي التوليدي .. أنسنة رقمية أم تكامل تنموي؟ مع ولادة اتحاد الكرة الجديد كيف ترى خبراتنا الرياضية مستقبل الكرة السورية؟ فعاليات اقتصادية تطالب بتكافؤ العلاقة التجارية بين سوريا والأردن كرنفال رياضي ثقافي بذكرى التحرير بحمص كأس العرب (FIFA قطر 2025) وفرصة المشاهدة عن قرب نقص الأدوية في المشافي الحكومية.. وزارة الصحة تكشف الأسباب وتطرح خطة إصلاح لقب (حلب ست الكل) بين حمص الفداء والأهلي