ثورة أون لاين:
التشكيلي تمام محمد: التجريب باعتباره طريق الإبداع
يميل الفنان التشكيلي تمام محمد إلى التجريب، باعتباره يساعد الفنان لكي يبدع ويتميز …
في تجاربه الأولى اتجه نحو الرموز التي تنتمي لتاريخ سورية العريق وإلى بعض الاختزالات الفنية اللونية لكن فيما بعد أصبح هناك صياغة مختلفة للوحة تعتمد على الشكل وخاصة الإنسان.
ولكن الفنان يتوقف عند ما يراه ضعفاً في الذائقة الفنية لدى النسبة الأكبر بمجتمعنا وخاصة تلك الأعمال التي تتجه إلى الحداثة والذي يؤدي إلى عدم تطابق وجهتي نظر الفنان والمتلقي بشكل دائماً معتبراً أن الفن التشكيلي يحتاج إلى نخبة مايزال أثرها خجولاً في بيئاتنا.
وحول تناول الرجل لقضية المرأة يجد محمد أن ذلك شيء طبيعي بل إن تاريخ الفن يؤكد ويوثق أن الرجل كان أجدر برسم المرأة حيث قام بالتوثيق لها وقضاياها عبر مسيرة الفن وأعطاها بعداً جديداً ،لافتاً إلى أن البعض سلط الضوء على الناحية الجمالية الخارجية والبعض طرح مشاكلها دون إيجاد حل، معتبراً أن الفن التشكيلي لعب دوراً إيجابياً بنظرته للمرأة.
محمد الذي عكس شغفه بالرقص عبر لوحة حملت عنوان (الرقص في الحلم) يعتبر أن هذا الفن من الفنون القديمة الحديثة التي تعبر عن مشاعر الإنسان ودواخله بشكل صادق.
وحول تأثير الحرب الإرهابية على الحراك التشكيلي يوضح محمد أن هذه الحرب جمدت الحركة الفنية لدينا بسبب جرائم الإرهابيين ،لافتاً إلى أن ما تشهده الساحة حالياً لا يتعدى ردات فعل فنية ونشاطات خجولة ولا تستطيع أن تنتج أعمالاً مهمة ولا سيما مع انكفاء معظم الفنانين أصحاب البصمة عن العمل.
متاحف روسيا تستأنف أعمالها في تموز المقبل بنظام جديد
-أعلنت نائب وزير الثقافة الروسي، آلا مانيلوفا، أن المتاحف ستضطر إلى تطبيق نظام عمل جديد بعد رفع القيود المتعلقة بفيروس كورونا، في تموز المقبل .
ويفترض، حسب مانيلوفا، أن يتم الحد من عدد الأشخاص الزائرين للمتحف. أما المعرض فيمكن أن يرتاده المرء بشرط شرائه تذكرة إلكترونية مسبقا. وهناك شرط آخر يجب أن يلتزم به الزوار وهو مراعاة مسافة مترين بين ضيف وآخر.
وقالت، مانيلوفا، في حديث أدلت به لصحيفة “إزفيستيا” الروسية إن زيارة المتاحف والمعارض لن تسمح إلا للذين لم تتجاوز أعمارهم 65 عاما، مشيرة إلى أن تفاصيل تلك الشروط والقيود قد درست بالتعاون الوثيق مع إدارة المرفق السياحي والوزارات والهيئات الحكومية.
وتعول، مانيلوفا، على أن القيود المفروضة على المواطنين لن تمدد بعد 1 حزيران المقبل، الأمر الذي يجعل المتاحف والمعارض تفتح أبوابها بحلول منتصف تموز المقبل.
واستطردت نائب وزير الثقافة قائلة إن المتاحف يجب أن تركز على أكثر المشاريع شعبية. كما يجب تعقيم كافة المنشآت الثقافية وشراء وسائل الوقاية اللازمة للعاملين في المتاحف وضيوفها.
-إلغاء فعاليات مهرجان “كان” السينمائي” لهذا العام
أعلنت لجنة تنظيم مهرجان “كان” السينمائي أنها ستنشر مطلع حزيران المقبل برنامجا للأفلام التي اختارتها للعرض بعنوان Cannes – 2020.
أفادت بذلك المتحدث الرسمي باسم المهرجان الذي أكد :” يصعب علينا عرض الأفلام في نظام “أوفلاين”، لذلك قررنا كشف الأفلام الواردة في القائمة الأولية”.
وكان رئيس المهرجان، بير لسكور، قد أعلن في حديث أدلى به لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية أن المهرجان عام 2020 على شكله التقليدي قد ألغي. وأشار إلى أن لجنة التنظيم لا تزال تدرس احتمالات وأطرا مختلفة بديلة للتعامل مع الجمهور. إلا أن هذا الأمر لا يمكن تحقيقه إلا بعد رفع القيود المفروضة على عرض الأفلام في دور السينما وإقامة الفعاليات الجماهيرية لانتشار وباء فيروس كورونا.
يذكر أن أول مهرجان سينمائي كان يفترض أن يقام على شاطئ فرنسا الجنوبي في سبتمبر عام 1939 وتم إلغاؤه لاندلاع الحرب العالمية الثانية، ولم تستأنف أعماله إلا عام 1946.
-الشاعر أسد الخضر: من البديهي التأثر بمن سبقنا
التجربة الشعرية عند الشاعر أسد الخضر مفهوم يتسع الكلام فيه ويعبر عن الرؤيا الشعورية التأملية لذات الشاعر واستغراقها في مؤثر ما من “مشهد ما.. فكرة.. موضوع”.
يرى الشاعر الخضر أن التجربة الشعرية هي الحامل الأساس لذات الشاعر تتسع باتساع الحياة نفسها وقد تتدرج من ذاتية إلى ما هو أشمل وأعمق إنسانيا ومعرفيا.
ولا تكتمل التجربة الشعرية برأي الخضر إلا باكتمال دائرة إبداع الشاعر.. وتقييم هذه التجربة هو من شأن المتلقي ناقدا كان أم قارئا.
ويشير صاحب ديوان “كان الحبر لباسهم” إلى أن تجربته الشعرية بسيطة ومتواضعة ولا تزال تأخذ ملامحها في عالم الكتابة علها تهتدي إلى خصوصية ما.
ومن وجهة نظره فالشعر ضرورة جمالية فكرية وهو إحدى الطرق للوصول الى الجمال والمعرفة ومن هنا تبرز أهمية الشعر فهو ليس ضربا من ضروب الفن فقط.
ويرى ان النص الشعري هو من يفرض شكله ويرسم ملامحه والقصيدة هي الأكثر قدرة على اختيار ثوبها الأجمل الذي ترتديه وتظهر به.