بروكار ” خذل الاسم “

ثورة أون لاين- أيدا المولي:
(يعتبر قماش البروكار الدمشقي أشهر وأفخر أنواع الأقمشة والمنسوجات في العالم.
يصنع القماش من خيوط الذهب والفضة والحرير الطبيعي. وتنفرد به مدينة دمشق منذ القدم، وله حرفيوه وصُنَّاعه المتخصصون والمشهورون. ويقترن البروكار عالميا باسم “دمشق”
هذا المعنى/ كما يعرفه الكثير/ اسم المسلسل الذي يقترب من نهايته /بروكار/ وقد ظهر للمشاهد على أنه : توليفة تفادت انتقادات مسلسل باب الحارة من حيث إظهار المرأة في زمن الاحتلال الفرنسي على أنها صاحبة رأي وغير منقادة انقياداً أعمى للرجل ومن ناحية ثانية غير متمسكة باللباس الذي يخفي المرأة من قمة الرأس لأخمص القدم . وأبرز المسلسل الفسيفساء السوري ، وتشاركهم الهم الوطني مترفعين عن الطائفية .
أما معالجة الأفكار فلم تكن بالمستوى الذي يحترم عقل المشاهد وزمن الحلقة المهدور بصوت نشاز وحكاية الحكواتي التي تمرر وقت المشاهد على حساب متابعة الأحداث? والكومبارس الذي يتكرر وقت مرور لقطات في الحي ? والملهى الذي لايتواجد فيه غير “سعدو وكرمو” والفنانة ? ,, ومشهد حريق المشغل ورائحة زيت الكاز اللاذعة إلا في المسلسل فق ألغيت حاسة الشم عند بنات المشغل حيث لم يلاحظن أي شئ ? ومشهد هروب الهمشري الذي لم يستطع عشرون رجلا اللحاق به ووصوله ألى أطراف الشام بسرعة صاروخية ? ومستوى ” العشق ” الدائر بين بثينة والطبيب والكتابة على الجدران والرؤيا عن مسافة بعيدة وأذكريني ” مع التشدد على وضع الهمزة على الألف?? ومشهد اخ الزعيم الذي يصطاد العسكري بشبكة صيد دون أدنى مقاومة ? والمشهد المصور ببطء لدى اندلاع القتال بين الطبيب وهنائي وطاووس? حتى الزغاريد التي أطلقتها بعض الممثلات لم تكن ناجحة ومن الممكن الاستعاضة عن علامات الفرح تلك بمفردة أنجح .
كثير من المواقف التي أبرزت البساطة في المعالجة الإخراجية وكأن المسلسل تمت صناعته في أسبوع فكرة وسيناريو واخراجا .أما الأفكار فهي من كل بستان زهرة . ولم يعتقد المشاهد أن البروكار المصنوع من خيوط الذهب والفضة والحرير الطبيعي.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة