ثورة أون لاين – محمود ديبو:
أوضحت مصادر اتحاد غرف السياحة أن لجنة تقييم الأضرار والخسائر الناجمة عن توقف عمل الفعاليات السياحية بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، قد أقرت صرف مبلغ 100 ألف ليرة كمعونات لكل عامل من العمال المتضررين في المنشآت السياحية وبلغ إجمالي قيمة المبلغ المخصص كمعونة لعمال السياحة مليار ونصف المليار ليرة.
وبين اتحاد الغرف أن العمال المستحقين هم ممن وردت أسماؤهم في القوائم المرفوعة من قبل الاتحاد إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والتي تم حصرها من قبل غرف السياحة بطلب من الاتحاد الشهر الماضي وتضمنت بيانات بأسماء العمال الثلاثية في مكاتب السياحة والسفر والمطاعم والفنادق ومنشآت المبيت وأصحاب المهن التراثية الذين يعملون في الأسواق التي تشرف عليها وزارة السياحة والأدلاء السياحيين، التابعين لغرفهم مع الأرقام الوطنية وأرقام هواتفهم في مختلف المحافظات، وهي القوائم التي تم اعتمادها من قبل اللجنة لصرف التعويضات من صندوق التكافل الاجتماعي في إطار الحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة…
وفي ضوء الاستعداد لاستئناف النشاط السياحي بعد توقفه بسبب الإجراءات الاحترازية منذ حوالي الشهرين تقريباً، فقد شارك اتحاد الغرف بمناقشة الاشتراطات والضوابط الواجب اتباعها من قبل مستثمري المنشآت والفعاليات السياحية بعد السماح بعودتها للعمل، والتي كان المجلس الأعلى للسياحة قد أقرها الأسبوع الماضي، للمساهمة في تخفيف الأعباء التي تحملها القطاع السياحي والأضرار التي لحقت بأصحاب ومستثمري المنشآت والعمال أيضاً، نتيجة إغلاقها لمنع حدوث تجمعات.
حيث من المتوقع أن يتم السماح للمنشآت السياحية التي أغلقت قسراً بالعودة للعمل بعد عطلة عيد الفطر السعيد مع ضرورة الالتزام بالاشتراطات والضوابط التي أقرها المجلس الأعلى للسياحة، مع الإشارة إلى أنه تم السماح مطلع هذا الشهر لمكاتب السياحة والسفر بالعودة للعمل.
ومع اقتراب موعد انتخابات الدورة الجديدة لمجالس إدارات الغرف السياحية واتحادها، فقد تم بحث التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات المقررة في موعدها في حال لم يحدث مستجدات فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا المستجد، مع بحث آليات عقد الهيئات العامة لغرف السياحة لتتحقق الغاية والأهداف المرجوة منها بما يساهم في تلبية احتياجات القطاع السياحي وحل مشكلاته وتجاوز العقبات التي تعترض سير النشاط السياحي ومستثمري وأصحاب المنشآت السياحية.