ثورة أون لاين:
اكتشف علماء الآثار فسيفساء محفوظة جيداً في قصر روماني أثري كان اكتشف للمرة الأولى قبل نحو قرن من الزمان قرب مدينة فيرونا شمالي إيطاليا.
ووفقاً لهيئة الإشراف على التراث الثقافي والآثار في فيرونا، تعود الفسيفساء إلى القرن الثالث الميلادي، وتعود إلى قصر روماني أثري وتحديداً الجزء المخصّص للخدم.
وقد تمّ الإبلاغ عن وجود القصر الروماني القديم لأول مرة في عام 1922، مَخفيّاً تحت أكثر من متر واحد من التربة في حقل كرم على بعد 30 كم شمالي فيرونا.
حيث استؤنف الحفر في عام 2019، بعد نحو 100 عام تقريباً، ولكن توقّف في شباط 2020 بسبب الإغلاق بعد تفشي “كوفيد19” المرض الذي يسبّبه فيروس كورونا المستجد.
وعاود علماء الآثار العمل في 18 أيار الحالي، عندما بدأت السلطات في تخفيف الإغلاق.
واستمر الحفر في العديد من الخنادق حول الحقل، واكتشف جزءاً من طابقين عموديين للفسيفساء، ما يؤكّد أن القصر الذي تبلغ مساحته نحو 270 متراً مربعاً يمتد أيضاً شمال وجنوب منطقة تم اكتشافها في الأصل ثم تمّ إخفاؤها مرة أخرى في عام 1922.
ووفقاً لعلماء الآثار، يبدو أن الفسيفساء محفوظة بشكل جيد مع بلاط حجري بألوان زاهية هي الأبيض والأحمر والوردي والبرتقالي والبنفسجي والأصفر، ما يرسم سلسلة من الأنماط الهندسية على السطح.
وتخطّط السلطات لاكتشاف أرضية الفسيفساء بأكملها للقيام بأعمال الحفظ بفضل هيكل الحماية الذي سيسمح أيضاً للجمهور بالإعجاب بهذا الموقع التاريخي الثمين.