ثورة أون لاين: دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية النمساوية السلطات الأمريكية إلى إنهاء دوامة العنف وخلق حوار مع المتظاهرين مشيرة إلى أن الصور التي تصل من الولايات المتحدة مرعبة وذلك في إشارة إلى اعتداءات الشرطة على المتظاهرين.
وقالت المتحدثة في تصريحات لوكالة الأنباء النمساوية إن “حرية التظاهر والتعبير هي أركان الديمقراطية التي يجب الحفاظ عليها في جميع الأوقات” مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون العنف وسيلة مناسبة لحل أي نزاع اجتماعي في الولايات المتحدة.
بدورها رئيسة الحزب الاشتراكي النمساوي المعارض باميلا ريندي فاغنر طالبت باستدعاء السفير الأمريكي في فيينا والاحتجاج على تصرفات الأجهزة الأمنية الأمريكية ضد المتظاهرين.
من جانبها أدانت إيفا إرنست دزيدزيتش المتحدثة باسم السياسة الخارجية لحزب الخضر العنصرية الشاملة والهيكلية ورد الفعل الوحشي للسلطات الأمريكية على الاحتجاجات المشروعة مؤكدة أنه لا يمكن تبرير ممارسات الشرطة بأي شكل من الأشكال لبلد يرى نفسه “حامل شعلة الديمقراطية” تجاه بقية العالم.
كما رأت نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر أن الوحشية التي تستخدمها السلطات الأمريكية تجاه السكان لا يمكن أن تكون جواباً داعية حكومة بلادها إلى أن تتصرف بشكل واضح وحازم بشأن ممارسات الوحشية للشرطة الأمريكية.
ووصف هيلموت براندشتيتر المتحدث باسم السياسة الخارجية في حزب الجدد المعارض ما يجري من استخدام الشرطة الأمريكية للعنف ضد الأشخاص وضد الصحفيين الذين يحتجون سلمياً ضد العنصرية بأنه أمر غير مقبول وقال “يجب على النمسا اتخاذ موقف رسمي وإدانة سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعوته إلى سحب قوات الأمن”.