ثورة أون لاين:
مرض الزهايمر هو فقدان تدريجي للذاكرة واختلال في الوظائف التي يقوم بها الدماغ، كالاستيعاب والكلام والتركيز وغيرها، ويحدث الزهايمر نتيجة تلف في الخلايا الدماغية العصبيّة للمريض.
قد يكون مرض الزهايمر مرتبطاً ببعض الأمراض المزمنة الأخرى، مثل السكري، وارتفاع ضغط الدّم، كما تلعب العوامل الوراثيّة دوراً في الإصابة به، بينما يُعدّ الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ60 عاماً، أكثر الفئات عرضة للإصابة بالزهايمر.
وتُعدُّ التّغذية غير الصّحيّة والخاليّة من الخضراوات والفواكه، والتعرّض لإصابة في الرأس بشكل متكرر، والعادات الصّحيّة السيئة كشرب الكحول والتدخين المستمر، من أبرز أسباب الإصابة بالزهايمر.
حيث يمرّ مرض الزهايمر بمراحل مختلفة:
نسيان المواعيد: ففي هذه المرحلة يعاني المريض من عدم الاهتمام بمرور الوقت ولا يتذكّر مواعيده، وينسى الأحداث الماضية في الآونة الأخيرة، ويميل إلى العزلة.
مرحلة العجز عن ممارسة الأمور اليدويّة: لا يستطيع المريض في هذه المرحلة، القيام بأبسط الأمور التي تخصّه كإغلاق أزرار القميص على سبيل المثال، ما يجعله عرضة للإصابة بالإحباط لعجزه عن ممارسة نشاطاته اليومية البسيطة.
مرحلة العجز عن القيام بالأمور الشخصيّة: في هذه الحالة؛ يكون الشخص المصاب بالزهايمر عاجزاً تماماً عن ممارسة النشاطات اليوميّة التي كان يعتاد على القيام بها، دون مساعدة الآخرين.
توجد طرق يمكن اتّباعها للوقاية من مرض الزهايمر، ولعلّ أبرزها:
النحافة: حيث إن فقدان الوزن من الطرق الطبيعيّة للوقاية من الزهايمر، حيث أثبتت بعض الدراسات أنّ زيادة الوزن مع التقدّم في العمر، قد يسبّب الإصابة بالزهايمر.
الطعام الصحي: تناول الأطعمة الصّحيّة الغنيّة بالعناصر المغذّية والمعادن، كتلك التي تحتوي على أحماض أوميغا- 3 الدهنية، تساعد في الحفاظ على خلايا الدماغ، والوقاية من الزهايمر.
عدم الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: حيث إنّ الحمض الأميني الموجود فيها يمكن أن يؤدّي إلى تلف خلايا الدماغ.
خفض مستويات الكولسترول في الدّم: فارتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم قد يتراكم في الشرايين، أو يصل إلى خلايا الدماغ ويسبّب تلفها، ما يؤدّي إلى الإصابة بالزهايمر.
السيطرة على مستوى ضغط الدّم: فهي من الطرق الطبيعيّة أيضاً لتفادي الإصابة بالزهايمر، فارتفاع الضغط قد يؤدي إلى تلف الشرايين ويعوق تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي إلحاق الضرر بالخلايا العصبية.
الاستمرار في تعلم أشياء جديدة: حيث أثبتت بعض الدراسات أن تعلم أشياء جديدة كلعب الشطرنج وحلّ الألغاز والكلمات المتقاطعة والبلاي ستيشن يجعلك أقل عرضة للإصابة بالزهايمر.