العراق يخفض صادرات نفط حزيران ويقترب من هدف أوبك+

ثورة أون لاين:

تراجعت صادرات النفط العراقية ثمانية بالمئة بما يعادل 300 ألف برميل يوميا منذ بداية  حزيران، وفقا لبيانات الشحن ومصادر بالقطاع، مما يشير إلى أن ثاني أكبر منتج في أوبك يقترب من الوفاء بتعهده في اتفاق خفض الإمدادات بقيادة أوبك.

وبلغ متوسط ​​صادرات جنوب العراق في أول 14 يوما من حزيران الجاري 2.93 مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات رفينيتيف أيكون وتتبع منفصل لحركة الناقلات من مصدرين بالقطاع. يقل هذا 170 ألف برميل يوميا عن الرقم الرسمي لصادرات الجنوب في مايو أيار.

وقال أحد المصدرين ”يدهشني أن صادرات البصرة تراجعت بالفعل منذ بداية الشهر“ مشيرا إلى شحنات ميناء البصرة الرئيسي بجنوب العراق.

بدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف باسم أوبك+، صفقة لخفض غير مسبوق على الإمدادات في مايو أيار لدعم أسعار النفط التي تعصف بها أزمة فيروس كورونا. ويخفض العراق الإنتاج 1.06 مليون برميل يوميا بموجب الاتفاق.

وتشير الأرقام إلى أنه بينما يحرز العراق تقدما، فإنه لم يف بعد بتعهده كاملا.

تفحص أوبك+ مستوى الامتثال خلال اجتماعات هذا الأسبوع بعد أن ضخت دول، منها العراق ونيجيريا، أكثر من حصتها المستهدفة في مايو أيار.

والجنوب هو المنفذ الرئيسي للخام العراقي، ولذا فإن انخفاض صادراته يظهر بدرجة معقولة التزام العراق بحصته في تخفيضات أوبك+.

ويقول العراق إن من مصلحته الامتثال للاتفاق، وقال وزير النفط إحسان عبد الجبار إسماعيل إن العراق سيصدر ​​2.8 مليون برميل يوميا في المتوسط في يونيو حزيران، مما يعني أن المعروض سينخفض ​​عن المعدلات الحالية.

كان العراق مترددا في الانضمام إلى الجهود السابقة لخفض الإمدادات بقيادة أوبك والتي بدأت في 2017، وكان في بعض الأحيان أقل أعضاء أوبك امتثالا للاتفاق.

وستنخفض أيضا الصادرات من شمال العراق في حزيران. وتظهر بيانات الناقلات حتى الآن أن إجمالي صادرات الشمال بلغ حوالي 350 ألف برميل يوميا، منخفضا حوالي 130 ألف برميل يوميا عن مايو أيار.

وسيتماشى هذا المستوى مع طلب العراق من السلطات الكردية تصدير 370 ألف برميل يوميا كحد أقصى في يونيو حزيران.

وربما تُجرى تخفيضات أكبر في بقية أيام الشهر الجاري، مما سيعزز الامتثال أكثر، بعد مطالبة شركات النفط بجنوب العراق بخفض إنتاجها.

آخر الأخبار
السيطرة الكاملة على حريق "شير صحاب" رغم الألغام ومخلفات الحرب    بين النار والتضاريس... رجال الدفاع المدني يخوضون معركتهم بصمت وقلوبهم على الغابة    تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق