إرهابي بالفطرة!!

هي عقلية اللص التركي ترنو على ثروات سورية النفطية والغازية، ومحاصيلها الزراعية الإستراتيجية، لتكون الأداة الإرهابية المكملة للعدوان الصهيوأميركي، والإيعاز لمرتزقة الإرهاب الإخواني بأن يزيدوا من وتيرة إجرامهم بحق السوريين المرابطين في أراضيهم وبيوتهم بمنطقتي الشمال والجزيرة، والترجمة الواضحة بحرق المزيد من محاصيل القمح والشعير أو سرقتها، هو لترهيب السكان الآمنين، ومقايضتهم بين الموت جوعاً، أو الاستسلام لإرادة المحتل التركي، الذي يستكمل عدوانه بمحاولة استنزاف الدولة السورية، والالتفاف على منجزاتها الميدانية، وانتصارات حماة الديار، عبر تضييق الخناق عليها وإن كان بلغة التجويع والحصار الاقتصادي استنادا لـ”قيصر” الإرهابي.

رئيس نظام الإرهاب والبلطجة التركي لم يترك أي سيناريو عدواني هدام إزاء سورية، إلا ونفذه حرفياً، بل وغاص في تفاصيل أوهامه الشيطانية، لعله يجد فيها ضالته التي تمكنه من تحقيق أي إنجاز على الأرض السورية، لا سيما إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الحال التي وصل إليها هو وأذرعه الإرهابية، فهو العاجز عن تغيير موازين القوى على الساحة السورية لصالح أجنداته المعادية، وهو أيضاً الخاسر والمكشوف على جميع الطاولات الأممية، بعد أن احترقت جميع أوراقه العميلة والمرتهنة في السياسة وفي الأوكار والجحور على حد سواء.

المجرم أردوغان استباح دماء السوريين ومنذ اللحظة الأولى للأزمة، جند جحافل من إرهابيي الإرتزاق ولا يزال، وضخهم في الميدان السوري، أجبر آلاف السوريين على ترك بيوتهم وأراضيهم، نهب معاملهم وثرواتهم ومحاصيلهم، وما عجز عن سرقته أوعز لإرهابييه بحرقه وتدميره عن بكرة أبيه، تنصل من تفاهمات آستنة وسوتشي، ولم يكن يوماً في وارد إنهاء معاناة السوريين بل إنه كان السبب الرئيسي لتفاقم مآسيهم ومعاناتهم، وها هو اليوم يقوم بعملية تتريك ممنهجة للمناطق التي يعيث فيها إرهابيوه خراباً وإرهاباً وتدميراً، يظن أنه بممارساته العدوانية هذه قد يتمكن من حرف الحقائق على الأرض، متناسياً أن هذه الأراضي سورية وستبقى سورية كما كانت ولا تزال عصية على الرضوخ لأوهامه العثمانية.

حتى وإن استثمر أردوغان بالإرهاب، وحارب السوريين بلقمة عيشهم، إلا أن سورية بقيادتها الحكيمة وجيشها المقاوم وشعبها الأبي ستكون بالمرصاد لمشاريع المتربصين وسترد الصاع صاعين لكل من يتجرأ على المساس بثوابتها الوطنية.

ريم صالح – نافذة على حدث

آخر الأخبار
ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة إيكونوميست: إسرائيل تسعى لإضعاف وتقسيم سوريا المجاعة تتفاقم في غزة.. والأمم المتحدة ترفض آلية الاحتلال لتقديم المساعدات أردوغان يجدد دعم بلاده لسوريا بهدف إرساء الاستقرار فيها خطوة "الخارجية" بداية لمرحلة تعافي الدبلوماسية السورية  الشرع يترأس الاجتماع الأول للحكومة.. جولة أفق للأولويات والخطط المستقبلية تشليك: الرئيس الشرع سيزور تركيا في الـ11 الجاري ويشارك في منتدى أنطاليا بعد قرارات ترامب.. الجنيه المصري يتراجع إلى أدنى مستوياته الأمم المتحدة تحذر من انعدام الأمن الغذائي في سوريا.. وخبير لـ" الثورة": الكلام غير دقيق The Hill: إدارة ترامب منقسمة حول الوجود العسكري الروسي في سوريا أهالٍ من حيي الأشرفيّة والشّيخ مقصود: الاتفاق منطلق لبناء الإنسان تحت راية الوطن نقل دمشق تستأنف عملها.. تحسينات في الإجراءات والتقنيات وتبسيط الإجراءات وتخفيض الرسوم نظراً للإقبال.. "أسواق الخير" باللاذقية تستمر بعروضها "التوعية وتمكين الذات" خطوة نحو حياة أفضل للسّيدات