رموز العنصرية بحماية الشرطة الأميركية

ثورة أون لاين- فاتن عادله:

شهر على جريمة مينيابوليس العنصرية، فيما الشارع الأميركي مستمر بمواصلة احتجاجاته على ممارسات الشرطة وضد جرائمها الوحشية ومن يقف خلفها من داعمين، بحيث دفعت بالمتظاهرين لاستكمال احتجاجاتهم التي لم تتوقف عند المطالب المحقة بل بالسعي لإسقاط دوري لتماثيل ورموز العنصرية الأميركية لدورهم في الإبقاء على هذه الآفة وتكريسها كجزء من سياسة التسلط والاستبداد والتحكم بالسلطة ومحاولة التخلص من السكان الأصليين، وهو ما يسير عليه نهج وسياسة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب ضد المحتجين، الذين واجهوا مجددا عنصرية الشرطة بعد أن أسرعت بالهرولة لحماية تلك الرموز من حالة الغليان الشعبي المستمرة.
خلفية ذلك تأتي عقب محاولة محتجين أميركيين أمس هدم تمثال آندرو جاكسون، سابع رئيس للبلاد، في متنزه قرب البيت الأبيض، كتبوا على قاعدته عبارة “حثالة.. قاتل” وشرعوا في إسقاطه بالحبال قبل أن تتدخل الشرطة، بعد أن اخترق عشرات المحتجين سورا بارتفاع مترين مؤخراً حول التمثال البرونزي لجاكسون ممتطيا صهوة جواد يقف على قائمتيه الخلفيتين، في وسط المتنزه، حيث تسلق المحتجون التمثال وربطوه بالحبال حول رأس كل من جاكسون وجواده، وصبوا طلاء أصفر على القاعدة الرخامية قبل أن يبدؤوا محاولة تحريكه عن قاعدته.
لكن رمز العنصرية هذا لم يسقط بل فشلت محاولة المحتجين بهدمه بعكس تماثيل أخرى سبقته، بفعل إسراع شرطة العنصرية التدخل لحمايته، مع اقتحام عشرات من رجالها الساحة ملوحين بالهراوات وإطلاقهم مواد كيماوية لتفريق المحتجين، بحيث لم تستطع السيطرة على الوضع إلا بعد أن فاقت المحتجين عددا في المنطقة المحيطة بالساحة.
وجاكسون كان جنرالا في الجيش الأميركي وخدم فترتي رئاسة في البيت الأبيض من 1829م إلى 1837م وانتهج أسلوبا سياسيا شعبويا يشبهه البعض في بعض الأحيان بأسلوب ترامب.
هذا ما دفع ناشطين من سكان أمريكا الأصليين لانتقاد جاكسون منذ فترة طويلة لتوقيعه قانون إبعاد الهنود لعام 1830م الذي أدى إلى طرد آلاف من السكان الأصليين من أراضيهم وأرغمهم على السير في اتجاه الغرب فيما أصبح معروفا باسم “درب الدموع”. وهلك كثيرون منهم، توفوا في الطريق قبل أن يصلوا إلى غايتهم.

آخر الأخبار
مياه الشرب منكهة بطعمة بالصرف الصحي في المزة 86  القيمة السوقية تتخطى حاجز الـ 2 مليار دولار  " التجاري " يسهّل إيداع الأموال في المنافذ الحدودية بالقطع الأجنبي  الشيباني يبحث مع نظيره النرويجي في أوسلو قضايا مشتركة المرفأ الجاف في حسياء الصناعية يدعم تنافسية الاستثمار فعاليات مجتمعية بطرطوس لمواجهة التلوث بالمواد البلاستيكية  معهد واشنطن: العنف الطائفي مرشّح للتصاعد ما لم تتحقق العدالة الانتقالية في سوريا باخرة تؤم مرفأ طرطوس محملة بـ 40 الف طن زيت نخيل لبنان: التنسيق مع دمشق والمنظمات الدولية لإطلاق خطة عودة النازحين السوريين تجميل وصيانة للمرافق في وسط دمشق.. وأحياء خارج دائرة الاهتمام "صحة حلب".. نقل مرضى الأمراض النفسية إلى مركز متخصص العدالة الانتقالية بين المفهوم العام ومطالب الشعب في سوريا  نشاط دبلوماسي سوري مكثف على هامش منتدى أوسلو للسلام فريق طوارئ لدرء مخاطر الكوليرا في درعا نظافة حلب في صيف ملتهب.. تهديد لصحة الإنسان والبيئة   الدراجات النارية.. الموت المتحرك   خطر يهدد الأمن المروري وضجيج متواصل.  مقبرة جديدة في ريف حماة توثق إجرام نظام الأسد المخلوع مرسوم رئاسي بمنح كل مزارع يسلم قمحه إلى مؤسسة الحبوب مكافأة قدرها 130 دولاراً عن كل طن الجامعة العربية: فرض خمس دول عقوبات على وزيرين إسرائيليين خطوة مهمة للمحاسبة  سقط الطاغية.. وقوانينه تُكمل ظلمه..!  بين يَدَيْ وزارة التعليم العالي