عندنا بكالوريا ؟!

على مدى أعوام وأعوام، وطلاب الشهادة الثانوية بفروعها المختلفة وخاصة فرعها العلمي، يعيشون ضغطاً نفسياً كبيراً.. دورات صيفية ودورات شتوية ومدارس خاصة وجلسات ودروس امتحانية فردية وجماعية، وذلك لصعوبة المنهاج وضخامته، عدة كتب رياضيات ومثلها فيزياء وأخرى للعربي والفلسفة…الخ، وضعف الكادر التدريسي المهني الذي يدرسه في أغلب المدارس، ما ينعكس سلباً على الطلاب ويدفعهم دفعاً إلى أحضان الدروس الخصوصية والمدارس الخاصة غنيهم و فقيرهم، ويبدأ معها استنزاف جيوب الأهالي.

لقد حاولت وزارة التربية الحد من ظاهرة الدروس الخاصة عبر تعاميم متلاحقة ولكن دون جدوى، بل ازدادت هذه الظاهرة انتشاراً مع انتشار وباء كورونا وإيقاف العام الدراسي لكافة المدارس حرصاً على سلامة الطلاب، حيث تم تحويل صالات الأفراح والأتراح إلى قاعات صفية لهذه الجلسات الامتحانية، وأصحاب الصالات غير آبهين بالتحذيرات الطبية من الاختلاط وجمع عدد كبير من الطلاب ضمن قاعات مغلقة، مستغلين خوف وحرص الطلاب على تحقيق أفضل النتائج، وخاصة بعد إلغاء الدورة التكميلية والتي كانت فرصة إضافية حيث يستطيع الطالب من خلالها تحسين درجاته في بعض المواد.

كل هذه المعاناة وهذا الضغط النفسي الكبير وخوف الطلاب وأسرهم الذي يتكرر على مدى كل هذه الأعوام كما أسلفنا لم يدفع الجهات المعنية في وزارة التربية وغيرها أن تبحث عن حل لتطوير نظام امتحان شهادة البكالوريا، لقد بدلنا وطورنا جميع مناهجنا من الأول الابتدائي إلى جميع المراحل الجامعية، ولم نجرأ أن نقترب ونطور نظام امتحان شهادة البكالوريا… لماذا هذا الخوف من الاقتراب وتطبيق تجارب الآخرين؟

لماذا لا يكون الامتحان مثلاً على فصلين خلال العام الدراسي؟.. أو لماذا لا تحتسب درجات الطالب على مدى سنوات المرحلة الثانوية الثلاث ونجنب طلابنا وأهاليهم كل هذا العذاب؟.

القول إن تطوير نظام امتحان الشهادة الثانوية كما في جميع دول العالم تقريباً يقلل من مصداقية الشهادة السورية ومن اعتراف دول العالم بها لم يعد يقنع أحداً.

لذلك نتمنى من وزارة التربية أن تجد حلاً لهذه المعضلات، حرصاً على صحة طلابنا النفسية والجسدية أولاً وأخيراً.

ياسر حمزة  – عين المجتمع

آخر الأخبار
كيف نحمي حرفة تعود إلى ٢٥٠٠ عام قبل الميلاد ? صناعة السفن في جزيرة أرواد مهدَّدة بالاندثار! منظومة طاقة شمسية لبئرالسهوة بدرعا مناقشة احتياجات بلدات اللجاة بدرعا مهمة طارئة لمكافحة حرائق المحاصيل في تل أبيض ورأس العين اللبنات الأولى للمنطقة الحرة في إدلب وميناء جاف علوش لـ"الثورة: خطوة اقتصادية واعدة تعزز التنمية الأفراح تحت رحمة الرصاص.. فوضى السلاح تهدد أمن المجتمع دمى "الكروشيه" تحمل رسالة محبّة إلى العالم صناعة الكراهية والخطاب الطائفي.. تهديد للمجتمعات المحامي برجاس لـ الثورة: ضرورة وجود قانون واضح ومح... ألم تشبع الأرض من دماء السوريين؟! المستقبل لا يبنى على الكراهية والانتقام "أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات