ثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
أجمع أبناء حلب على أنه مع بدء الحملات الانتخابية لمرشحي مجلس الشعب تنتشر صور المرشحين المعالج أكثرها على الفوتوشوب وتتزين بكلمات مقتبسة من الفانوس السحري بحل المشكلات والقضايا والصعوبات التي لم يعد يسمع بها أو يرى أثرها المواطن إلا عند كل حملة إنتخابية وبعد إنتهاء العملية الانتخابية وظهور نتائجها ” فوزاً أو رسوباً ” يغيب المرشح الناجح أو الراسب ولا يظهر إلا بعد أربع سنوات ، مشيرين إلى أن هذا ينطبق على بعض المرشحين وليس على الكل .
– الدكتور خير الدين طرشة – أستاذ في جامعة حلب – أشار إلى أن هنالك عدة صفات يجب أن يتحلى بها المرشح ومن أهمها أن يكون ذا قاعدة شعبية حقيقية،مرتبطا بالشعب بعلاقة عضوية وليس مؤقتة خلال فترة الإنتخابات ، وأن يكون قادراً على مخاطبة الشعب بمفرداته ويمثل بشكل خاص شريحة معينة يستطيع نقل همومها ومشاكلها وتطلعاتها إلى الحكومة عن طريق السلطة التشريعية ، إضافة إلى قدرته على تبني قضية مجتمعية أو إقتصادية أو خدمية يستطيع الإلمام بها بمفرداتها ومكوناتها واقتراح الحلول المناسبة لها والقابلة للتطبيق .
– المواطن مصطفى الحاج عبدان – صاحب مكتبة – أشار إلى أن أهم صفة يجب أن يتحلى بها المرشح هي الصدق والوفاء ، وأن يكون قادراً على تمثيل الشعب في المجلس ولا نريد من يمثل علينا في فترة الانتخابات ثم يتركنا ويذهب .
– عبد السلام حلاق – طالب – أوضح أن من أهم صفات المرشح الذي سنقول له / نعم / ونمنحه صوتنا أن يكون متواضعاً وعلى تماس مباشر معنا في حياتنا اليومية يعيش قضايانا ومعاناتنا ، لن ننتخب من هو متكبر .
– علي الحاج علي – موظف – أكد أن الشعب يريد من المرشحين أفعالاً بعد النجاح وليس أقوالاً ، نريد منهم أن يعملوا لأجل بناء الوطن وخدمة المواطن ، وأن تكون أفعالهم على مستوى تضحيات جيشنا العربي السوري الذي طهر الأرض من رجس الإرهاب.