رغم عدم إعلانه عن استراتيجية طويلة الأمد وعن خطة عمل تلحظ الاهتمام بالفئات العمرية واستكشاف المواهب وتأهيلها بشكل علمي مدروس إلا أن الوقائع تؤكد اهتمام اتحاد كرة القدم بالعمل على الفئات العمرية وعلى القواعد الكروية حيث اتخذ أكثر من خطوة تهدف لاستكشاف المواهب وتطويرها.
هناك من يعتقد أن خطوة لم تسجل باتجاه استكشاف وتطوير المواهب في كرتنا، حيث يرتكز أصحاب هذا الاعتقاد في انتقادهم على عدم استكمال دوري الفئات العمرية هذا الموسم (ناشئين وشباب) متجاهلين بذلك السبب الذي دفع لاتخاذ قرار الإلغاء بعد أن تعذر استمرار دوري الفئات العمرية بسبب جائحة كورونا.
في حيثية اكتشاف المواهب هناك محاولة للاستفادة من وجود المدرب الأرجنتيني خوان ماركوس ترويا عبر منحه رخصة إنشاء أكاديمية تعمل تحت إشراف الاتحاد وبالتالي فإن عمل هذه الأكاديمية سيتركز على اكتشاف المواهب ولاسيما التي لا تتواجد ضمن الأندية أو في المدارس الكروية لتلك الأندية، أما في حيثية التطوير فهناك تحرك باتجاه إعداد مدربي ومدربات البراعم عبر ورشات عمل ودورات، وقد تم إعداد أكثر من مئة مدرب و مدربة من طلاب معهد معلمي التربية الرياضية سواءَ للبنين أو للبنات.
كل ما سبق يضاف إليه وجود مسعى لإعداد منتخباتنا الكروية لفئتي الناشئين والشباب بشكل مبكر في إطار إستراتيجية الاكتشاف والصقل.
ما بين السطور – يامن الجاجة