ثورة أون لاين:
أكدت وزارة الخارجية الصينية اليوم أن إجراء تدريبات عسكرية في بحر الصين الجنوبي يندرج ضمن سيادة جمهورية الصين الشعبية رافضة انتقادات وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) بهذا الشأن.
ونقلت قناة (سي جي تي ان) التلفزيونية الصينية عن المتحدث باسم الوزارة تشاو لي جيان قوله إن “بعض الدول من خارج المنطقة تجري أنشطة عسكرية واسعة النطاق وتستعرض قواها وهذا سبب رئيسي لزعزعة الاستقرار في بحر الصين الجنوبي”.
وجاء تصريح تشاو رداً على مزاعم البنتاغون بأن إجراء هذه التدريبات في بحر الصين الجنوبي “يضر بجهود تخفيف التوتر والحفاظ على الاستقرار”.
وكثفت الولايات المتحدة في الأشهر الماضية تحركاتها العسكرية الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي ما حدا ببكين إلى إعلان معارضتها الشديدة لهذه الأنشطة مؤكدة أنها “لا تخدم أمن واستقرار بحر الصين الجنوبي”.
وفي سياق آخر وصف المتحدث باسم الخارجية الصينية تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن تشريع الأمن الوطني لهونغ كونغ بأنها “لا تعكس سوى الجهل والتحيز” مشدداً على أن “إقحام حقوق الإنسان في تلك المسألة يشكل تشويها للحقائق”.
وأوضح تشاو أن “القانون يحمي الأغلبية الساحقة من مواطني المنطقة بينما لا يستهدف بالعقوبات إلا عدداً قليلاً من المجرمين” لافتاً إلى أن “هونغ كونغ ستنعم بعد سن القانون بنظام اجتماعي أكثر استقراراً وببيئة أعمال أفضل يستفيد منها مواطنو هونغ كونغ والمستثمرون الأجانب سواء بسواء”.
وأشار تشاو إلى جهل وزير الخارجية الأمريكي بالقانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية موضحاً أن صياغة قانون لحماية الأمن الوطني في منطقة إدارية تابعة للصين هي شأن داخلي صيني خالص.
وكانت الصين جددت قبل أيام رفضها التدخلات الأميركية في شؤون هونغ كونغ والتي كان آخرها إعلان واشنطن الخاص بفرض قيود على التأشيرات الخاصة بالمسؤولين الصينيين.
وأكد المتحدث باسم مكتب مفوض وزارة الخارجية في منطقة هونغ كونغ الإدارية أن “الشعب الصيني وبينهم مواطنو هونغ كونغ يؤيدون بشدة حماية الأمن الوطني” داعياً الولايات المتحدة إلى تصحيح أخطائها.