ثورة أون لاين:
دفعت ملازمة المنازل للوقاية من وباء كورونا الكثير من الناس إلى التنفيس عن توترهم من خلال تناول الطعام، لكن العودة للحياة الطبيعية قد تكون أيضاً سبباً في زيادة الوزن، في حال لم يتمّ اتباع خطوات جادّة لاستعادة الرشاقة، ورفع مستوى الطاقة والنشاط.
يوضح أخصائي التغذية والرياضة أنّ إنقاص الوزن يجب أن يكون ضمن “هدف وخطّة محدّدة”.
لدينا خطط قصيرة المدى لمن زاد وزنه قليلاً، لكن لا بدّ من وجود خطة طويلة الأمد لمن يعاني زيادة في الوزن تزيد عن 8 أو 10 كليوغرامات.
بداية يجب تنظيم مواعيد وجبات الطعام الرئيسة، من فطور وغداء وعشاء، بالإضافة إلى تنظيم أوقات الوجبات الخفيفة.
وفي حال كان الهدف إنقاص بضعة كليوغرامات فقط، فيجب عدم تقليل النشويات ووضع البروتنيات في كل الوجبات، لأنها تمنح إحساساً بالشبع أسرع، والاكتفاء بالنشويات في وجبتي الفطور والغداء.
كما ينبغي إيجاد توازن بين الطاقة المكتسبة والطاقة المصروفة، عن طريق حساب بسيط.
فإذا كان الشخص لا يلعب الرياضة، يمكنه حساب السعرات الحرارية التي يحتاجها من خلال ضرب وزنه بعشرين، ليعرف كمية السعرات الحرارية التي يجب أن يتناولها، أما إذا كان يواظب على ممارسة رياضة فيضرب وزنه بثلاثين.
ويشدّد الاخصائي على ضرورة ممارسة الرياضة حتى لو كانت مجرد مشي، يجب المشي 10 آلاف خطوة يومياً يعطي نتائج جيدة على صعيد إنقاص الوزن.
وضمن نصائح أخرى لإنقاص الوزن، يوصي خبراء التغذية الأشخاص الذين يميلون إلى تناول الطعام عندما لا يكونوا جائعين، بالبحث عن وسيلة أخرى للإلهاء، وتدوين الطعام الذي يتمّ تناوله.
كما ينصح بتناول 3 وجبات رئيسة مع وجبة خفيفة واحدة في اليوم، واستخدام الأطباق الصغيرة للمساعدة في تناول كميات أقل من الطعام.
وفي حال كان الشخص على عجلة من أمره، فيكتفي بتناول قطعة من الفاكهة، كما ينبغي التأكد من احتواء الطعام على الحبوب الكاملة والبروتينات والفواكه والخضراوات.
وعند الرغبة في تناول الطعام خارج المنزل، ينصح خبراء التغذية بما يلي:
– اختيار المطاعم التي تقدّم أطعمة صحيّة.
– بدء تناول الوجبة بالسلطة مع نكهات خفيفة كالخردل أو عصير الليمون.
– البحث في لائحة المطعم عن الأطعمة المشوية أو المطهوة على البخار.
– تجنّب المشروبات التي تحتوي على الشوكولاتة والكراميل في المقاهي.
– تجنّب المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة.
– الالتزام بالقهوة السوداء أو الشاي أو المشروبات العشبية.