ثورة اون لاين – وفاء فرج:
تناولت غرفة صناعة دمشق وريفها الآليات التنفيذية لبرنامج دعم الإنتاج الصناعي الموجه للتصدير وذلك خلال الندوة التعريفية التي أقيمت اليوم في مقر الغرفة بالتعاون مع هيئة تنمية ودعم الإنتاج المحلي والصادرات التي قدم مديرها العام ثائر فياض عرضاً حول كيفية دعم الصادرات السورية من خلال البرنامج الذي وافقت عليه الحكومة والمتضمن دعم كافة الصناعات المحلية التي تشكل قيمتها المضافة 40%، مبيناً أن الدعم ينقسم إلى قسمين الأول 10% بالنسبة للصناعي الذي يصدر بنفسه، والثاني 7% للمصدر بالنيابة عن الغير من قيمة الصادرات الصناعية.
وأشار إلى أن البرنامج يبدأ من 15 حزيران ولغاية 15 أيلول 2020 وعلى كافة الصناعيين الذين يرغبون بالتصدير التقدم للتسجيل بالبرنامج بهدف كسب الوقت والاستفادة من الدعم، مبيناً أن هدف الهيئة والحكومة دعم الصادرات إلى الخارج وإيجاد الأسواق بحيث يتمكن الصناعي من المنافسة والتخفيف من تكاليف إنتاجه وتشغيل منشآتهم الصناعية وزيادة الطاقات الإنتاجية.
وأشار إلى أن البرنامج الثاني هو دعم المصدرين للمنتجات الزراعية السورية المنشأ بنسبة ٢٥% من أجور الشحن للمنتجات المصدرة إلى العراق ودول الخليج العربي فقط وبنفس الفترة المحددة لتصدير المنتجات الصناعية.
من جهته رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس بين أن هدف الندوة هو إلقاء الضوء على المشروع الذي أطلقته الحكومة لدعم الصناعيين المصدرين لتشجيعهم بشكل كبير وذلك أسوة بالدول المجاورة التي تدعم الصناعيين والمصدرين مبدياً شكره للحكومة على هذه المبادرة، مؤكداً أن على الصناعيين زيادة التصدير بهدف إدخال القطع الأجنبي إلى البلد، منوهاً إلى ضرورة تذليل كافة العقبات من الدول المجاورة كالأردن والعراق ولبنان، لافتاً أن الطموح هو عودة الصادرات كما كانت عليه وأكثر وخاصة للسلع الصناعية بما لايؤثر على المستهلك والسوق السورية.
بدوره نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرفة الصناعة السورية لؤي نحلاوي أكد أن برنامج دعم الصادرات خطوة مهمة جدا لإعادة تفعيل الصادرات السورية من خلال تقديم الدعم والدفع لتقوية هذه الصادرات، مبينا أن ما يهمنا العودة لكسب الأسواق التصديرية التي خسرناها في الفترة الماضية خلال الحرب والحصار الاقتصادي وتعزيز قوتنا التصديرية وزيادة الإنتاج وتشغيل اكبر عدد من المنشآت الصناعية من خلال الدعم الذي تقدمه هيئة تنمية الصادرات لتخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة تنافسية الصناعة السورية في الأسواق الخارجية، مؤكدا أهمية نجاح البرنامج الذي لا نريد له أن يفشل وان يستفيد منه عدد كبير من الشرائح المستهدفة.
وطرح بعض الصناعيين عدة مشكلات منها الأضرار التي تتعرض لها الصادرات السورية المتجهة إلى العراق وضرورة تشميل التصدير الجزئي ببرنامج دعم الصادرات وكيفية استيفاء قيم البضائع المصدرة بالعملة السورية بالنسبة للتصدير إلى لبنان بهدف استعادتها والتواصل مع بعض الدول المصدرة لتخفيض السعر الاسترشادي، إضافة إلى طلب الشركات الإسمنتية تصدير الفائض الإسمنتي وكيفية التعامل معها ببرنامج الدعم.