هزيمة المشروع

 

 

ثورة اون لاين -بقلم مدير التحرير- بشار محمد:

الحرب الإرهابية التي شنت على سورية قيادة وشعباً ودوراً جيوسياسياً حيوياً كان أشرس مراحلها العقد الأخير من الزمن لأن سورية تمثل الحلقة الأهم المراد تحييدها في المشروع الصهيو – أميركي بهدف خلق شرق أوسط جديد وفق المخطط الواحد للإدارات الأميركية المتعاقبة و”اللوبي الصهيوني” المتحكم بعصب القرار السياسي والعسكري لتلك الإدارات ومعها سياسات الغرب التابع المرتهن لقرارات العم سام.

المشروع الأخطر بحلقته “الدموية والإرهابية والتجويعية ” تقاسمت أدوار تنفيذه أدوات رخيصة اقليمية وللأسف عربية ومن بعدها أدوات صغيرة من المرتزقة والخونة لضرب الدور المحوري لسورية وإضعافها في المنطقة وتمرير ما يسمى “صفقة القرن” وتغيير وجهة الصراع وهوية العدو.

رأس الحربة في المشروع الأميركي هو النظام التركي الإخواني ويختصره الدمية أردوغان بشخصه والذي تلقى ضربات موجعة سياسياً وعسكرياً داخلياً وخارجياً.

فداخلياً الانشقاقات البنيوية في حزبه وتحميله تبعات انهيار العملة التركية أدت لانخفاض شعبيته إلى أدنى مستوياتها ناهيك عن حملات الاعتقال العشوائية التي تقوم بها سلطات النظام التركي لأبناء الشعب التركي.

أما خارجياً هناك شبه إجماع دولي على إدانة التدخل التركي في ليبيا خاصة أنه لا يتوافق مع الأطماع الأوروبية في شمال إفريقيا وبالتالي أصبح هناك غطاء سياسي لتوجيه ضربات قاسية لوجود الاحتلال التركي خارج أراضيه في كل مكان، وآخرها ما حصل في قاعدة “الوطية” الجوية الليبية حيث استهدفت ضربات جوية “مجهولة” رادارات ومنظومات دفاع جوي تركية من طراز “هوك” ومنظومة “كورال” للتشويش إضافة إلى مقتل أحد قادة أركان جيش الاحتلال التركي هناك وتم تدميرها بالكامل.

الخسارات التركية المتتالية للنظام الإخواني التركي في ليبيا سبقها مقاومة شعبية ضد وجوده في مناطق الجزيرة السورية ولعل ما أكده شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية وملتقى تجمع سورية الواحدة في مدينة القامشلي من وقوفهم خلف الجيش العربي السوري ودعوتهم جميع أبناء العشائر والقبائل في الجزيرة السورية إلى مقاومة الاحتلالين الأميركي والتركي لأراضيهم خير دليل على بداية النهاية للمشروع الأميركي الخطير وهزيمته مع أدواته الرخيصة المتمثلة بأردوغان ونظامه الإخواني ومرتزقته الإرهابيين وصولا إلى المجموعات الانفصالية العميلة.

فجر سورية سيشرق مهما طال ظلم الاحتلال وممارساته، ومشروعه لابد أن يهزم أمام صمود أبناء الشعب العربي السوري الأبي وجيشه الباسل وقيادته الحكيمة، وسيسجل التاريخ كيف تجاوزت سورية كل ذلك الظلم والعدوان.

وإن غداً لناظره قريب.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة