ثورة أون لاين – عادل عبد الله:
يتطلع المواطنون بعين الاهتمام لانتخابات مجلس الشعب المقبلة.. ويرى المدرسون أن المشاركة بالانتخابات حق لممارسة الديمقراطية واختيار مرشحهم الأفضل.. مطالبين المرشحين بتطبيق برامجهم الانتخابية في جميع المجالات والتي يجب أن تنعكس على الوطن والمواطن نحو الأفضل والازدهار وتقدم الوطن، وأن تلبي طموحاتهم بما يخدم فئات المجتمع كافة.. والأهم أن تتناسب أقوالهم مع أفعالهم..
وفي استطلاع لـ “الثورة” لآراء عدد من المدرسين في ريف دمشق حول انتخابات مجلس الشعب..
أكدت المدرسة آمنة لويس أهمية التحلي بدرجة عالية من المسؤولية في اختيار الممثلين لمجلس الشعب الجديد الذي يتوجب على أعضائه محاربة الفساد ومحاسبة المقصرين والاهتمام بقضايا الشباب وحل المشكلات التي تواجههم.. منوهة بضرورة تطبيق المرشحين برامجهم الانتخابية عقب وصولهم إلى المجلس ومحاسبتهم عند تقصيرهم عبر تقييم لعمل المجلس وحجب الثقة عن أعضائه غير الفاعلين من قبل محافظاتهم.
المدرس كمال سعدية: يجب أن يتحلى المرشح بالروح الإنسانية تجاه وطنه وأبناء مجتمعه للعمل على تحقيق احتياجاتهم في هذه الظروف الصعبة خاصة فيما يتعلق بالنواحي المعيشية.. وعلينا أن ننتخب المرشح الكفء ممن لديه القدرة على نقل مطالب الناس وقضاياهم بمصداقية وجرأة، وإيصال الصوت لأصحاب القرار لمعالجتها.. لأن مشكلات المجتمع تحتاج إلى إجراءات وقرارات وقوانين خاصة.
وأشارت المدرسة مجد عبد الله إلى ضرورة أن تكون الكفاءة والنزاهة المعيار الأساس في اختيار أعضاء مجلس الشعب، مؤكدة أن المواطن بحاجة إلى مجلس شعب استثنائي قادر على تحمل أعباء المرحلة القادمة، والأشخاص الأكثر قدرة على العمل الوطني وتغيير دور المجلس التقليدي.. وأن يقوم المرشح بجولات ميدانية إلى مختلف المناطق للتعرف عن قرب على هموم الناس واحتياجاتهم ونقلها إلى الجهات المسؤولة لإيجاد الحلول لها.
المدرس سامر عرفة أشار إلى وجوب تعزيز التعاون بين الحكومة وأعضاء مجلس الشعب الجدد ليتمكنوا معاً من إنجاز القرارات التي تسهم بتخفيف حدة تداعيات الحرب على المواطن ولا سيما فيما يخص الشأن المعيشي وإيجاد الحلول لتجاوز تأثيرات الحصار الاقتصادي القسري على سورية.. وبقدر ما ستكون هذه الانتخابات نزيهة ومراقبة من قبل لجان محايدة وقضائية أقسمت اليمين الدستوري بقدر ما يبتعد المواطن عن العائلة والقرية في ممارسة هذا الدور ويلتزم الديمقراطية وسيكون الرجل المناسب في المكان المناسب.
المدرس عبد الكريم مطر لفت إلى أنه على أعضاء مجلس الشعب العمل على أرض الواقع ومعايشة هموم المواطنين ومعالجتها مع الجهات المعنية، والابتعاد عن الدور لتقليدي للمجلس، وأن يضم الأشخاص الذين يمتلكون القدرات والكفاءات والخبرات اللازمة كل في اختصاصه أو قطاعه المنتخب عنه.. وبالتالي المساهمة في تطوير الواقع الخدمي وتحسين حياة الناس ومعيشتهم وواقعهم نحو الأفضل.
المربية لينا فريج: إن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب حق وواجب على الجميع، وفي هذه الظروف الاستثنائية التي نمر بها فإننا بحاجة إلى أعضاء يعملون على تحسين الوضع المعيشي للمواطنين والعمل على إعادة الإعمار وبناء الوطن، وعلينا كمواطنين اختيار المرشحين القادرين على وضع الخطط الكفيلة بالنهوض بالواقع في مختلف المجالات وتلبية متطلبات السوريين.