ثورة أون لاين:
ارتفاع الكوليسترول في الدّم الضار LDL يؤدّي إلى عواقب صحّية وخيمة، إذ يمكن لتراكم الدهون في الشرايين أن يعمل على منع تدفّق الدم فيها كما يجب، ما قد ينتج عنه الإصابة بنوبة قلبية.
كيف يمكن الوقاية من ارتفاع الكوليسترول الضّار:
الحدّ من استهلاك الدهون الحيوانية
الوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تحمي القلب والشرايين.
وطرق الوقاية يمكن اختصارها في الممارسات الآتية:
– اعتماد نظام غذائي صحي قليل الملح غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
– الحدُّ من استهلاك الدهون الحيوانية.
– استخدام الدهون الجيّدة باعتدال، مثل زيت الزيتون.
– الحفاظ على وزن صحي.
– التوقّف عن التدخين بكل أشكاله.
– مزاولة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً، ولمدة 5 أيام في الأسبوع على الأقل.
– التخلّي عن شرب الكحوليات.
– محاولة السيطرة على الضغوط النفسيّة.
حيث يمكننا الكشف عن الكوليسترول بإجراء فحص للدم لدى الأطفال والشباب الذين لا يعانون من عوامل الخطر لأمراض القلب مرّة واحدة بين 9 و11 عاماً، ومرة أخرى بين 17 و19 عاماً، على أن يُعاد الاختبار كلّ خمس سنوات للبالغين الذين لا يوجد لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب.
أما إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي لارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم أو أمراض القلب أو عوامل الخطر الأخرى، مثل التدخين أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فيجب إجراء فحص دوري للدم، للتأكّد من مستوى الكوليسترول.
علامات ارتفاع الكوليسترول الضّار في الدم
ارتفاع الكوليسترول في الدّم ليس له أعراض، إن إجراء اختبار الدم هو الطريقة الوحيدة للكشف عن مستوى الكوليسترول والدهون في الجسم، لكن توجد بعض العلامات التي تشي بتقدّم مستوى الكوليسترول، وهي:
– الألم الشديد في الصدر: فهذا يعني احتمال الإصابة بنوبة قلبية نتيجة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
– الغثيان: يسبب ارتفاع الكوليسترول بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، والناتجة عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون والتي ترفع نسبة الكولسترول في الدم.
– ضيق التنفس: وهو يعني أن هناك مشكلة في تدفق الدم داخل الشرايين بسبب ارتفاع الكوليسترول.
– الشعور بالإرهاق الشديد: فارتفاع نسبة الكوليسترول تؤثّر على إنتاج هرمونات الغدة الدرقيّة الأساسيّة.