ترامب يغرق بعنصريته.. وخصومه يتهمونه بتدمير حياة الأميركيين!!

ثورة أون لاين- فاتن عادله:

الغضب ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتصاعد، وتبادل الاتهامات بينه وبين من يحيطون به في مستوى ناري من التصريحات المتقاذفة بين الطرفين، فسياسته الحمقاء وتعامله مع كورونا وعنصريته الممنهجة والمتجذرة في أصوله تدفع بالبلاد نحو مزيد من التدهور وتنذر بمرحلة قادمة أكثر سوءاً مع تمسكه بأفعاله التي تثير غضب الأميركيين منه.
هذا المستوى من الحماقة التي ظهر عليها ترامب، استغله خصمه المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن ،معتبراً أن جهل ترامب كلف الأميركيين وظائفهم وحياتهم، فكتب إليه رسالة على تويتر اليوم.. جهلك ليس من الفضائل وليس علامة من علامات القوة بل يقوّض القدرة على التعامل مع أزمة غير مسبوقة وهو ما كلف الأميركيين وظائفهم وأرواحهم.
لم يقف بايدن عند هذه الاتهامات بل رفع من منسوبها كفرصة له خاصة وأنه في موقع متقدم في استطلاعات الرأي مع اقتراب الانتخابات فكتب أيضاً في تدوينة أخرى.. الحقيقة الصعبة أنه كان بإمكاننا أن نحول دون الوصول إلى هذا الوضع لكن تجاهل ترامب للخبراء ورفضه اتخاذ إجراء للرد كان سبباً في فشل أمتنا في مواجهة الأزمة.
حدة المواجهة ضد ترامب وتصرفاته اللا مسؤولة جددها تيد ويلر عمدة مدينة بورتلاند مركز ولاية أوريغون الأميركية بعد أن أعاد مطالبته بسحب القوات الفيدرالية من المدينة لاعتمادها القوة بحق المتظاهرين ضد العنصرية.
هذا الاستياء عبر عنه ويلر في حديث لشبكة “سي إن إن” أمس بالقول: إن القوات الفيدرالية تصعد الوضع بشكل حاد.. هناك العشرات إن لم يكن المئات من القوات الفيدرالية في المدينة ويؤدي وجودهم إلى مزيد من العنف والتخريب، بينما وردت تقارير تؤكد أن الضباط الفيدراليين المسلحين الذين قرر البيت الأبيض نشرهم في بورتلاند بدعوى حماية المقرات الفيدرالية استخدموا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين ونفذوا اعتقالات تعسفية.
أما ترامب وفي مقابلة معه بثت أمس الأحد فقد رفض اعتبار العلم الكونفيدرالي رمزا مسيئا بالقول: إنه مصدر فخر للأشخاص الذين يحبون الجنوب، وذلك بعد أن سئل في برنامج “فوكس نيوز صنداي” عما إذا كان العَلَم الذي يعتبر رمزًا للعبودية والقمع من قبل معظم الأميركيين مسيئا.
كما رد بقوله: “هذا يعتمد على من تتحدث عنه، ومتى تتحدث.. عندما يحمل الناس أعلامهم الكونفيدرالية بفخر، لا يتحدثون عن العنصرية.. إنهم يحبون علَمَهم، فهو يمثل الجنوب، إنهم يحبون الجنوب.. إنها حرية تعبير” على حد تعبيره.
وبحسب وكالة “رويترز”، بدا ترامب في الماضي متعاطفاً مع علم ورموز الكونفيدرالية في الحرب الأهلية الأميركية خلال الفترة بين عامي 1861م و1865م

آخر الأخبار
إلغاء ترخيص شركة "طلال أبو غزالة وشركاه" في سوريا إثر تصريحات مسيئة محافظ حلب: تعزيز القيم الأخلاقية وتطوير الأداء المؤسسي تعاون بين التعليم العالي وسفير فلسطين لتطوير معهد "فلسطين التقاني" وزير الدفاع يعزي أسر شهداء الجيش العربي السوري ويواسي المصابين اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق بأحداث الساحل تعقد غداً مؤتمراً صحفياً حول نتائج عملها وزير الإعلام: الحكومة تعمل بجهود حثيثة لنزع فتيل التوتر في السويداء الشائعات.. وجه الحروب الآخر وزير المالية يؤكد استمرار صرف رواتب العاملين في السويداء من دون انقطاع وزير التعليم العالي: دعم البحث العلمي أساس البناء والنهضة ليث البلعوس ينفي تهم التأزيم: لسنا طرفاً في مؤامرة ورفضنا تحويل السويداء إلى ورقة ضغط "الفرش البارامتري".. في معرض لطلاب الهندسة المعمارية بحمص بحث توسعة المدينة الصناعية بحسياء على 20 عقاراً أهالٍ من طرطوس: سوريا الجديدة واحدة موحدة من دون تقسيم " الثورة " في جرمانا ... إصرار على ألا تنكسر الحياة الوحدة الوطنية.. خارطة طريق السوريين نحو العبور الآمن الاستثمار في الأوراق المالية.. فرص ومزايا لتوظيف مالي طويل الأجل السويداء بلا خدمات باراك: دمشق نفذت تعهداتها ولم تخطئ في أحداث السويداء "حرب الكلمة".. بين تزوير المعنى وتزييف الحقيقة أسعار جنونية للشقق السكنية رغم الركود الحاد!