بغض النظر عن “أزيز” الرصاص الذي أعلن “النصر”…. وبغض النظر عن القناعات “المتكسرة” للمواطنين ببعض الواصلين..!!! إلا أن الامتحان الحقيقي لممثلي الشعب تكمن في تطبيق وعودهم وعدم الانزواء في جلبة “السلطة التنفيذية”….!!!
فالمواطن السوري رغم فقدانه الثقة ببعض ممثليه وبذور الشك والتشكيك بالبعض الآخر وصلت إلى مراحل متقدمة.. إلا أن الأمل ما زال موجوداً.
هذا المواطن الذي دفع ضرائب لا تعد ولا تحصى يستحق العطاء.. يستحق أعضاء مجلس شعب غيورين على هذا الوطن الجريح يضعون نصب أعينهم مصلحة البلاد والعباد بعيداً عن مصالحهم الشخصية سواء أكانت بإرضاء ذواتهم بالوصول إلى سلطة المسؤولية النيابية.. أم مصالحهم المادية الضيقة…!!!!
المواطن السوري يتمنى ألا يكون حقل تجارب… وألا يكون معظم “أعضائنا” ” كالدغري” الوصولي الانتهازي على حساب أبناء جلدته….!!!
فالوضع المعيشي بات من أولويات تفكيره وهمه الأول.. وبالتالي يجب أن يكون من أولويات تفكير “النواب”.. وكذلك الوضع الصحي وضمان دعم القطاعين الزراعي والحيواني.. الغلاء استفحل وتمكن.. وضعاف النفوس عاثت فساداً وإفساداً.. ورغم ضيق الأفق إلا أن هناك “خرم” إبرة ننظر منه جميعاً نحو مستقبل يليق بنا كسوريين.
هذه المرة لا تخيبوا آمال الناس… لا تلعبوا على المصطلحات.
المصطلح الوحيد الذي يفهمه المواطن هو حمايته وتعزيز كرامته وتأمين مستلزمات عيشه بكرامة…. وكذلك حكاية مكتسبات النصر الذي يحاول البعض سرقتها… والعمل من منظور وطني لتحصين المجتمع من تداعيات أزمة مركبة قد تذهب بنا إلى المجهول.
على الملأ – شعبان أحمد