ما تقوم به ميلشيات ما تسمى قسد من أعمال إجراميه بحق الأهالي الذين يعيشون في المناطق الواقعة تحت سيطرتها وسيطرة قوات الاحتلال الأميركي يجدد التأكيد على أنها إحدى الأدوات الأميركية التي تنفذ الأجندة الاستعمارية المتمثلة في الارهاب المنظم وسرقة ثروات وأموال الشعب السوري ومحاولة شرعنة تواجد قوات الاحتلال الاجنبي الذي يسرق النفط السوري.
الدلائل على عمالة ميلشيات ما تسمى قسد للمحتل الأميركي والتدمير الممنهج للمؤسسات الخدمية في الجزيرة السورية قيامها مؤخرا بسرقة محتويات شركة كهرباء دير الزور ومنع الموظفين من أداء عملهم وكانت من قبل قد سرقت محتويات مؤسسات تابعة لوزارة السياحه والصناعة والمصرف التجاري والعديد من مؤسسات القطاع العام في دير الزور والحسكة الأمر الذي يؤكد ان دورها لايختلف عن داعش أو النصرة أو أي منظمة يعمل لتنفيذ الأجندة الأميركية الاسرائيلية في سورية.
إجرام ميليشيا ماتسمى قسد وارهاب المواطنيين ظهر من خلال اقتحام بلدة الشحيل بريف دير الزور واختطاف عدد من المواطنيين وحرق عدد من المنازل وذلك ردا على الاحتجاجات التي قام بها الأهالي في عدد من القرى والتي تطالب بخروج قوات الاحتلال الأميركي وقوات هذه الميلشيات من المنطقة واستطرادا فقد حاولت هذه الميلشيات شرعنة سرقة الاحتلال الأميركي للنفط السوري عبر توقيع اتفاق مع شركة اميركية للتنقيب عن النفط وهو اتفاق لايحمل اي أثر قانوني ولا معنى له سوى تضليل الرأي العام حول الأعمال الارهابية التي تقوم بها الادارة الاميركية في سورية والتي تخالف كافة القرارات الدولية.
ما تقوم به قوات الاحتلال الأميركي وأذنابها من الميلشيات الإجرامية من ترويع للمواطنيين و سرقة ثروات الشعب السوري لن يثني السوريين عن مقاومة المحتل وطرده وكلما ازدادت الأعمال الاجرامية زادت المقاومة وقصر عمر الاحتلال وميليشياته العميلة وتواجدهم على الأرض السورية وخير دليل على ارادة السوريين في طرد المحتل ازدياد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بخروج المحتل الأمريكي وميليشياته من منطقة الجزيرة السورية والتاريخ يؤكد أن هذه الاحتجاجات هي إحدى وسائل المقاومة التي تتكامل مع بطولات الجيش العربي السوري لتطهير سورية من رجس الارهاب والغزاة والطامعين وإننا على موعد مع النصر على كل من تسول له نفسه المساس بوحدة سورية وأمنها واستقرارها بهمة وشجاعة وبطولات جيشنا وشعبنا وقيادتنا الحكيمة.
نافذة على حدث- محرز العلي