الثورة أون لاين:
دراسات
لقد أصبح تحليل جدِنز لكتابات ماركس، ودوركهايم، وفيبر نصاً كلاسيكياً بالنسبة إلى أي دارس يسعى إلى فهم المفكرين الذين أرسوا ركائز الإطار الأساسي للسوسيولوجيا المعاصرة.
ويعالج هذا الكتاب الرأسمالية ، نشأتها وتطورها ، والنظرية الاجتماعية الحديثة ،الذي صدر عن دار التكوين بدمشق وقد عمد المؤلف الى تقديم دراسة شاملة مع التحليل المعمق لأعمال آباء علم الاجتماع الكلاسيكيين ( وإهمال ابن خلدون كما جرت العادة ) ، فأفرد جزءاً لكتابات كارل ماركس، تضمن عرضا للمادية التاريخية والقيمة الفائضة وجيش البطالة الرأسمالي الاحتياطي وعلاقات الانتاج والبنية الطبقية ونظرية النمو الرأسمالي وتعالي الرأسمالية وتحولها في آخر المطاف إلى الاشتراكية.
وخصص الكتاب جزءاً ثانياً لإميل دركهايم شرح فيه مفهوم المنهج السوسيولوجي عند دركهايم وتحدث عن الفردية والاشتراكية والجماعات المهنية وعن الدين والانضباط الاخلاقي .
وفي الجزء الثالث تحدث عن ماكس فيبر وعن رأيه في العلاقة بين البروتستانتية والرأسمالية واصول ” الروح ” الرأسمالية وأحكام الحقيقة والقيمة، والشرعية والسيطرة والسلطة والدين والسحر والألوهية الهندية والصينية، ويختم هذا الجزء بحديث عن انتشار العقلانية العلمية.
وينتهي الكتاب بجزء رابع يضم مقارنة بين ماركس ودركهايم وفيبر، وكلاماً عن الدين والمجتمع والعقيدة وعن التمييز الاجتماعي.
الراسمالية والنظرية الاجتماعية الحديثة
تحليل كتابات ماركس و دوركهايم و ماكس فيبر .
#تأليف أنطوني جدِنز .
#ترجمة أديب يوسف شيش
ترجمة
ادفنوني واقفا.. سيرة الغجر
من تأليف الباحثة إيزابيل فونسيكا٬ وترجمة د.عابد إسماعيل
وعن الكتاب : السنوات الأربع التي أمضتها فونسيكا مع الغجر، من ألبانيا إلى بولندا، في الاستماع إلى قصصهم وتفكيك رموزهم، وفهم شخصياتهم وتكويناتهم النفسية، بالأخصّ النساء، جعلت كتابها يتحوّل إلى ريبورتاج نابض بحياة شعب غامض، ووثيقة أساسية لثقافة مهددة بالزوال .
كتب سلمان رشدي عن الكتاب: “كشف حقيقي عن عالم مخبوء. عالم سري ومهمل في آن معاً ، مقموع وغير معروف، يخرج إلى الضوء عبر هذه الصفحات المثيرة. إنها تكتب بعاطفة وحنان وبصيرة نفّاذة، وتُسكن نصها بشخصيات حية رسمت بإبداع. إنه إنجاز باهر .”
رواية
رواية ولم يعد رجلاً ..
#تأليف أوسامو_دازاي
عاشق كبير للنساء. أناني جداً، بكّاء، متأوه، ثائر ضد التيار الأدبي السائد. لكنه حكيم ومفكر جيد منذ بداية ظهوره على الساحة الأدبية. إنه طفل مريع. مدمن مخدرات. مصاب بجنون الاضطهاد. وهذا ما أتاح له أن يكون مدّاح نفسه وأعنف ناقد لها في الوقت ذاته، هو الكاتب الياباني الوحيد الذي أنتج أعمالاً أدبية خصبة النوعية في نهاية الثلاثينيات وبداية الأربعينيات (1930 – 1940) عندما كانت الأمة اليابانية تعيش زمن الإيديولوجية العسكرية وزمن الأصولية الوطنية المتطرفة. هذا الكاتب الأكثر شعبية بعد الحرب. وربما لحد الآن – يضع حدّاً لحياته وفي عزّ مجده الأدبي، إذ ألقى نفسه في مياه قناة شبه مستنقع مع عشيقة عصابية ومهووسة بالموت، تاركاً وراءه زوجة دون أي فلس واحد، وثلاثة أطفال صغار، وعشيقة أخرى لها منه طفل لم يشاهده أبداً ، حياة مثيرة جداً ولا أحد يستطيع سردها أفضل من دازاي نفسه.
جاهزة