يبدأ غداً مجلس الشعب دوره التشريعي الثالث من خلال قسم الأعضاء واختيارهم رئيس وأعضاء هيئة مكتب المجلس، وإذا الناس كل الناس بمختلف شرائحهم ينظرون إلى بدء الدور التشريعي بتفاؤل كبير لعل وعسى أن تكون جلسات هذا الدور أكثر إيجابية تناقش كل صغيرة وكبيرة تهم أوسع شريحة، فإن المطلب الأساسي هو تحسين الوضع المعيشي.
الناس كل الناس ينظرون بعين التفاؤل لبدء الدور التشريعي الذي سينطلق غداً ،وهم يتذكرون ما كان يطرحه الأعضاء المنتخبون في برامجهم الانتخابية من تطلعات سيعملون على تحقيقها اذا ما وصلوا إلى العضوية البرلمانية ،وها هم اليوم تحت هذه القبة التي تتطلب منهم معايشة هموم الناس وقضاياهم.
هموم الناس كثيرة فما يريدونه ويتمنونه من المجلس أن يكون أعضاؤه أكثر قرباً من الناس يحملون همومهم ،يشعرون بمعاناتهم ،ويطرحونها تحت قبة المجلس بأمانة ،نريد من الأعضاء أن يرتقوا بعملهم وطروحاتهم إلى مستوى تضحيات الشهداء وأسر الشهداء والجرحى والعمل لتأمين احتياجاتهم ومستلزماتهم بما يضمن حقوقهم وكرامتهم.
الناس يريدون أن يكون الدور التشريعي الثالث فاعلاً ، أن يكون أعضاؤه مع الشعب والشعور بمعاناته وخاصة الوضع المعيشي وغلاء الأسعار وأن يمارسوا الرقابة والمحاسبة للحكومة تحت قبة البرلمان ، وأن يمارسوا دورهم الدستوري بالرقابة والمحاسبة وإنصاف الفقراء وكبح جماح الأسعار ووضع حد للتجار من خلال مساءلة الحكومة وتفعيل الرقابة على الأسواق وإنهاء حمى الأسعار التي وصلت حداً لا يُحتمل .
حديث الناس – إسماعيل جرادات