نار المقاومة الشعبية في الجزيرة السورية تحرق أجندات الغرب الاستعماري

الثورة أون لاين – ظلال غصون:
بعد تصاعد الممارسات الإجرامية التي ترتكبها ميليشيا “قسد” الانفصالية ضد أهلنا في منطقة الجزيرة تتعالى أصوات المقاومة الشعبية وتزداد قوة ومنعة في وجه عميان البصيرة، أدوات المحتل الأميركي الذين يلهثون في خواتيم فصول الإرهاب الأميركي للاعتداء على الجغرافيا السورية متوهمين أن باستطاعتهم التمادي في تعدياتهم، واستكمال مشروع مشغليهم في المنطقة.
ويرى مراقبون أن عناصر “قسد ” الإرهابية تتخبط بين أوهامها الانفصالية وبين إرضائها لسيدها الأميركي الذي بات من الواضح والمعلوم أن الأميركي الذي يجيد فنون المساومات الدنيئة واللعب على حبال المراوغة لا يكف عن عبثه وتعديه على حقوق الشعوب وأراضيهم معتمداً أسلوب اللصوصية عبر مجموعاته التي لا توفر أياً من أساليب البطش والترهيب لترويع الأهالي ومحاولة الاستيلاء على المؤسسات الحكومية واعتقال عشرات المواطنين واستهداف وجهاء وشيوخ العشائر وممارسة كل أنواع الضغوط كوسيلة لنهب النفط السوري كي تصب عائدات سرقته في الخزانة الأميركية.
ورداً على ذلك تتواصل المظاهرات الشعبية في الجزيرة السورية احتجاجاً على إمعان ميليشيا “قسد” الإرهابية في التنكيل بالأهالي وحصار عدد من القرى والبلدات، حيث قامت مؤخراً بعدة مداهمات واختطفت 9 مدنيين في بلدة سويدان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي واقتادتهم إلى جهة مجهولة. كما نشرت عدة حواجز عسكرية داخل البلدة لتهديد المدنيين وذلك في محاولة يائسة للحد من المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها قرى وبلدات عديدة من ريف دير الزور المطالبة بطرد تلك الميليشيا وقوات الاحتلال الأميركي من المنطقة.
ويؤكد خبراء أن “قسد” العميلة والمأجورة تمثل كما غيرها من التنظيمات الإرهابية ورقة خاسرة بيد واشنطن، وموعد حرقها يقترب مع بدء انتهاء دورها الوظيفي، فهذه الميليشيا لا تتعدى كونها منفذاً لأوامر سيدها وحينما ينتهي دورها ينتهي وجودها الزمني والمكاني، والمحتل الأميركي لا يهمه في النهاية احتراق أدواته عندما تقتضي مصالحه ذلك، وهو بات يدرك تماماً أنه لن يستطيع تحقيق أجنداته مهما رفع منسوب العدوان، ولا سيما أن استعادة كل الأراضي السورية هي قرار استراتيجي لا تراجع عنه، والحفاظ على سلامتها وسيادتها هي ثوابت راسخة في الاستراتيجية السورية.
ويدرك المحتل الأميركي الذي يضاعف من دعمه الأمني والعسكري لعملائه أنه أمام واقع جديد مع وصول الرفض الشعبي إلى ذروته، فهو ومرتزقته باتا أمام مواجهة مباشرة مع أصحاب الأرض الحقيقيين، المتمسكين بحقهم المشروع في الدفاع عنها، وطرد الغزاة والمرتزقة المأجورين منها، فمن يمتلك قوة الحق والإرادة الصلبة، لا بد منتصر.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في "القمة العالمية للصناعة" بالرياض  حفرة غامضة في درعا تشعل شائعات الذهب.. مديرية الآثار تحسم الجدل وتوضّح الحقيقة داء السكر .. في محاضرة توعوية  استراتيجية المركزي 2026–2030.. بناء قطاع مالي أكثر توازناً وفاعلية سوريا ولبنان.. من الوصاية والهيمنة إلى التنسيق والندية انتشار أمني واجتماع طارئ.. إجراءات في حمص لاحتواء التوترات بعد جريمة زيدل سوريا الجديدة في مرآة الهواجس الأمنية الإسرائيلية من أماكن مغلقة إلى مؤسسات إصلاحية.. معاهد الأحداث تعود إلى الخدمة برؤية جديدة الطاقة الشمسية خارج الرقابة.. الجودة غير مضمونة والأسعار متفاوتة خريطة الترميم المدرسي في سوريا.. 908 مدارس جاهزة وألف أخرى قيد الإنجاز دمشق تستضيف اجتماع لجنة النقل في "الإسكوا" لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً سوق السيولة.. خطوة تدعم الاستقرار النقدي وزارة التربية تحدد مواعيد التسجيل لامتحانات الشهادات العامة لدورة 2026 عودة اللاجئين.. استراتيجية حكومية تعيد بناء الثقة مع الدولة سوريا والتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية... مسار لا رجعة عنه إعادة تفعيل البعثة السورية لدى منظمة حظر الأسلحة..السفير كتوب لـ"الثورة": دمشق تستعيد زمام المبادرة ... رئيس الأركان الفرنسي يؤكد ضرورة الاستعداد للحرب لبنان وسوريا يتجهان نحو تعاون قضائي مشترك تفعيل البعثة الدائمة.. كيف تطوي سوريا صفحة "الرعب" ومحاسبة مجرمي "الكيميائي"؟ الأردن يعزز التنسيق مع سوريا لمواجهة تحديات إقليمية