ثورة أون لاين:
وجه الادعاء الفيدرالي الأميركي في مانهاتن اليوم تهما رسمية إلى ستيف بانون المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب بالاحتيال واختلاس أموال عبر الانترنت وذلك فيما يتعلق بحملة لجمع التبرعات لدعم بناء الجدار الحدودي الذي وعد ترامب بإقامته بين الولايات المتحدة والمكسيك.
ونقلت وكالة ا ف ب عن المدعية العامة في مانهاتن أودري ستراوس قولها في بيان إن بانون الذي كان من مهندسي حملة ترامب الانتخابية عام 2016 متهم مع ثلاثة مسؤولين آخرين باختلاس أموال تقدر بـ 25 مليون دولار من مئات آلاف المتبرعين وباستخدام مئات آلاف الدولارات لتغطية نفقات خاصة.
وكان بانون وهو شخصية بارزة في اليمين السياسي الأمريكي قد عمل مستشارا للحملة الانتخابية وللبيت الأبيض في إدارة ترامب الذي جعل بناء جدار حدودي وعدا رئيسيا في حملته الانتخابية في عام 2016.
وبدأت عمليات الاختلاس في كانون الأول من عام 2018 وفق المحققين حيث أكد بانون والمسؤولين الاخرين للمتبرعين أن كامل الأموال التي يتم جمعها عبر الموقع ستخصص لبناء الجدار رمز سياسة ترامب للتصدي للهجرة لكنهم اختلسوا جزءا منها عبر منظمة غير ربحية وشركة وهمية لا سيما عن طريق فواتير مزورة.
وسارع ترامب للتنصل من جريمة مستشاره السابق زاعما بانه لم “يكن يعلم بتاتا” بالموقع الإلكتروني لجمع التبرعات.