سياسة التعطيش.. استكمال لجرائم أردوغان الإرهابية

الثورة اون لاين – ادمون الشدايدة:
تتقاطع الجرائم الوحشية لدى الإخواني اردوغان، وتتعدد فصولها كل يوم، فنستذكر مشاهد الأمس القريب والبعيد، لنستحضر عشرات الجرائم الإرهابية للمحتل التركي التي مارسها بحق الأهالي ممن هم تحت سيطرة إرهابييه ومرتزقته، والتي بدورها تقدم تصوراً واضحاً لما يجري اليوم في مدينة الحسكة وفي الجزيرة السورية بشكل عام.
ما أشبه اليوم بالأمس، بدءاً بدعم نظام أردوغان للإرهاب بكل أشكاله، وما ارتكبه من جرائم يندى لها جبين الإنسانية.. إضافة لعدوانه المباشر على الأراضي السورية تحت ذرائع مختلفة وما شكله ذلك العدوان من تهجير قسري للمدنيين الآمنين، وقتل وسفك للدماء، والتطهير العرقي، وتدمير للبنى التحتية للمناطق السكنية، وليس انتهاءً بسياسة التعطيش والتجويع التي تقوم بها قواته المحتلة على الأراضي السورية.
قوات الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية تواصل انتهاكاتها بحق أهالي القرى والمدن، حيث تشكل مدينة الحسكة العنوان الأول لكافة الأحداث الراهنة، ففي وقت يعاني فيه أهالي المحافظة من أقسى أنواع التعذيب من جراء الأفعال الإرهابية التي يقودها إرهابيو الاخواني اردوغان على قطع المياه عن أكثر من مليون شخص يعيشون في المدينة.
هذه الجرائم بالإضافة لكونها تدخل ضمن ممارسات الإبادة الجماعية، إلا أنها تأتي أيضا في وقت تكثر فيه الأوبئة والأمراض التي تفتك بالبشرية وتهدد أمنهم الصحي، مثل كوفيد 19 ” كورونا” الذي يحتاج إلى النظافة لمحاربته وذلك لن يحصل دون مياه.
لم يتوقف الأمر عند جريمة قطع المياه، فسياسة التجويع هي أيضا من اختصاص ذلك الإرهابي التركي الذي قام بحرق المحاصيل الزراعية من الأقماح الاستراتيجية وسرقتها ما يهدد حياة المواطنين ومعيشتهم.
إذاً فقطع المياه عن مليون مدني، إضافة لسرقة محاصيل القمح والشعير ونهبها وافتعال الحرائق في مساحات واسعة منها هي سياسة مرسومة لنظام أردوغان في إطار حرب اقتصادية ممنهجة تهدف إلى تجويع الشعب السوري بعد فشل أدواته من التنظيمات الإرهابية في حربهم العدوانية ومحاولة إخضاع السوريين الرافضين لكل أشكال الاحتلال.
يذكر أن مدينة الحسكة وريفها الغربي الممتد من رأس العين وصولاً إلى مدينة الحسكة وقراها القريبة قد دخلت يومها الحادي عشر على التوالي دون مياه للشرب وسط صمت دولي وأممي مطبق وتجاهل المنظمات الدولية عن جريمة ضد الإنسانية يرتكبها المحتل التركي ومرتزقته الإرهابيون بحق مليون مواطن سوري.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب