إرهاب عن سابق إصرار وتعمد!!

أما آن للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري؟!، وأن يتخذ كل ما يلزم من قرارات رادعة، وعقوبات أممية تتناسب وحجم إرهاب نظام الإبادة العثماني الذي يلجأ اليوم إلى سلاح حرب أكثر دناءة من كل ما سبق من أسلحة مدمرة، ألا وهو سلاح التعطيش؟!.

وماذا ينتظر المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية أكثر من هذا الإجرام التركي المنظم بحق السوريين، وتحديداً أهلنا في الحسكة، الموثق بالصوت والصورة والفيديو، ليقف وقفة حق، وينطق بالحقيقة، ويترجم شعاراته حول الأمان، والسلام، والاستقرار، وحقوق الإنسان، والعدالة البشرية، التي لطالما رفعها ورددها على المنابر، ويترجمها على أرض الواقع ولكن هذه المرة بالأفعال وليس بالأقوال.

قطع المحتل التركي مياه الشرب عن محطة مياه علوك لما يزيد على 16 مرة خلال الأشهر الأخيرة لمدة تراوحت بين أسبوع وعدة أسابيع كل مرة، وحرمان المدنيين السوريين من المياه، ليس له إلا معنى واحد ألا وهو أن هذا النظام العثماني المارق مصمم على الاستمرار في سياساته العدوانية ضد الشعب السوري، ووضع نصب عينيه الطامعتين بثروات السوريين محاربتهم الآن في قطرة المياه التي تحييهم، كوسيلة غير شرعية لتهجيرهم من أراضيهم، وتغيير المنطقة ديموغرافياً، بما يتناسب وأجنداته التتريكية الاحتلالية التوسعية المعادية، وبأنه غير مهتم أو مكترث بالقوانين والمواثيق الدولية، أو حتى بالأعراف الإنسانية أو الأخلاقية.

أو ربما قد يكون نظام الإبادة التركي هذا قد أخذ الضوء الأخضر من المحتل الأمريكي على ما يقترفه من جرائم حرب منظمة ضد السوريين، وأخذ تطمينات مباشرة منه بأن ما يرتكبه حيال السوريين لن يكون له أي صدى يذكر في الأمم المتحدة، أو محاسبة ومساءلة، أو بالتالي اتخاذ قرارات دولية عقابية ملزمة تحت الفصل السابع في مجلس الامن الدولي.

الدولة السورية فعلت كل ما بوسعها لإنقاذ أهلنا في الحسكة، وعرت قوى الاحتلال الغاشمة، وكشفت زيف ادعاءاتها الباطلة، وأكدت المؤكد بأن السوريين كانوا وسيبقون نسيجاً وطنياً واحداً متماسكاً، وبأن الاحتلال زائل لا محال، ووحدها بندقية حماة الديار من ستصوب المسار، وتعيد الأمن والأمان لربوع الوطن من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.

نافذة على حدث – ريم صالح

آخر الأخبار
رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً