الثورة أون لاين :
أودى إعصار لورا الذي اجتاح ولاية لويزيانا الأمريكية الليلة الماضية بحياة أربعة أشخاص بسبب سقوط أشجار إضافة إلى تدمير مبان في بلدات ومدن في أنحاء جنوب غرب الولاية.
وقال جون بيل إدواردز حاكم الولاية في مؤتمر صحفي نقلته رويترز: “كانت تلك أقوى عاصفة تجتاح لويزيانا… إنها مستمرة بإلحاق خسائر مادية وتهديد الأرواح”.
واندلعت النيران بمصنع للكيماويات في أعقاب الإعصار في ويستليك إلى الغرب من ليك تشارلز وتصاعدت منه أعمدة من الدخان الأسود وحث إدواردز سكان المنطقة المحيطة بالمصنع على البقاء في أماكنهم وإغلاق الأبواب والنوافذ ومكيفات الهواء لحين انتهاء السلطات من التحقيق في الحريق.
وفي وقت سابق قال المركز الوطني للأعاصير إن الإعصار وصل اليابسة كعاصفة من الفئة الرابعة محملة برياح سرعتها 240 كيلومترا في الساعة مجتاحا بلدة كاميرون الصغيرة في لويزيانا ثم تحول إلى عاصفة من الدرجة الأولى مصحوبا برياح سرعتها القصوى 120 كيلومترا في الساعة ثم تحول بعدها إلى عاصفة مدارية.
وكان اعصار لورا أدى خلال اليومين الماضيين الى مقتل 25 شخصا في هاييتي وجمهورية الدومينيكان وتسبب بفيضانات هائلة.