١٢٥٧٠٠٠كمامة و١١٦٨٦٤٦ رباطاً وفرتها الشركات الصناعية العامة

الثورة أون لاين – وفاء فرج:   

تثبت الأرقام والإحصائيات مدى أهمية القطاع العام الصناعي ولاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها القطر من حرب ظالمة وعقوبات وحصار اقتصادي، وآخرها انتشار فيروس كورونا وعليه كانت الحاجة كبيرة لتأمين احتياجات المواطنين من مواد معقمة وكمامات لمواجهة ومنع انتشار هذا الفيروس، فكان التعويل في تأمين هذه المستلزمات على القطاع العام الصناعي.
الأرقام تؤكد أن القطاع العام الصناعي وفر منذ انتشار الفيروس وحتى الآن نحو ١٢٥٧٠٠٠ كمامة مباعة ومن الكمامات القماشية ٩٨٩٥ كمامة، والأربطة الطبية ١١٦٦٤٦ رباطاً ومن الشاش الطبي ٦٨٤٩٨١ متراً، ومن القطن الطبي نحو ٤٠٥٦٩ كغ من وزن ١٠٠ غرام و٥٠٠ غرام، ومن الشاش المقطع ٤٢٤٠كغ ومن الأربطة المختلفة ١٣١١٩٥٨ رباطاً تم بيعها للقطاعين العام والخاص.
القطاع العام الصناعي وفر من الكحول الطبية منذ بداية الأزمة وحتى منتصف شهر آب ٩٣٤،١٧٩ طناً ومن جل المعقم للأيدي “عبوات مختلفة” ٣٦٤،٨٨٩عبوة ومن المطهر العام ١٤٧٠٧ (بيدونات ) سعة أربعة لتر، ومن ماء جافيل ٩٦٦٦١ كغ والمسحوق الآلي للمشافي ٤٩٩٦٧ كغ تم بيعها للقطاعين العام والخاص، علما أن هناك كميات من الكحول تغطي حاجة السوق المحلية وهناك فائض ، وبالتالي نستطيع القول إن توفير هذه الكميات منذ انتشار فيروس كورنا وحتى عن طريق الشركات الصناعية التي أمنت حاجة السوق المحلية في ظل العقوبات آخرها ما يسمى قانون قيصر يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القطاع الصناعي هو الضامن للمواطنين ولاقتصاد البلد وصمام أمان في مواجهة كل ضغوطات خارجية الأمر الذي يتطلب منح القطاع العام الصناعي المزيد من الدعم والاهتمام لتطويره وتحديث خطوط إنتاجه ومنحه المزيد من المرونة والصلاحيات التي تمكنه من تحقيق أرقام إنتاجية مرتفعة تشكل مبيعاتها ريعية تدخل في خزينة الدولة

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب