الثورة أون لاين:
سبهان آدم يطلق جائزة سنوية لتشجيع المواهب الإبداعية
أطلق الفنان التشكيلي السوري العالمي سبهان آدم جائزته السنوية بدورتها الأولى تحت عنوان الخاروف الذهبي وتستهدف كل الشرائح من محبي الفن التشكيلي من الهواة والأكاديميين المحترفين بعدة شرائح عمرية.
وعن الجائزة قال التشكيلي آدم : “جائزة الخاروف الذهبي ذات صفة مستقلة غير ربحية بهدف تحقيق نفع اجتماعي وثقافي عام وستكون بتمويل شخصي بشكل دوري في كل عام بهدف دعم وتشجيع المواهب الإبداعية”.
الجائزة التي تستهدف كل محبي الفن من عمر 15 عاما وما فوق تأتي وفق أدم في أوقات اقتصادية صعبة لتظهر إرادة الإنسان السوري في تحقيق النجاح في مجالات الإبداع الفني.
الفنان آدم أوضح أن المسابقة تشترط تقديم كل متسابق صورتين لعملين فنيين أحدهما يجسد أفضل نتاجاته الفنية والثاني يمثل تصوره حول الخاروف الذهبي عنوان المسابقة ليتم من خلاله التأكد من أصالة العمل الأول من قبل الفنان آدم المحكم للجائزة.
ويمكن للمشاركين تقديم نتاجاتهم الفنية في اختصاصات الرسم والنحت والحفر والاتصالات البصرية والفوتوغراف أو أي مقترح إبداعي جمالي يناسب الجائزة كالفنون الحرفية والتطبيقية والخط العربي مع كامل الحرية للمشاركين بإنجاز الأعمال المشاركة بالخامات والمواد المستخدمة والمقاسات والأفكار التي يريدونها.
مهرجان شكيب الجابري للإبداع الروائي
تضمنت فعاليات مهرجان شكيب الجابري للإبداع الروائي “دورة صباح محي الدين” معرضا للكتاب إضافة إلى ندوة نقدية في أدب الروائيين الراحلين شكيب جبري وصباح محي الدين بمشاركة نخبة من الأدباء على مسرح دار الكتب الوطنية بحلب.
وضم المعرض إصدارات وعناوين متنوعة في الفكر والأدب والتاريخ والتربية والرواية والشعر بأسعار رمزية تشجيعية.
وبين مدير الثقافة في حلب جابر الساجور ان المهرجان يقدم دراسات روائية عن الأديبين الراحلين شكيب الجابري وصباح محي الدين الذي اختير ليكون عنوان مهرجان هذا العام لما له من أهمية في مجال الأدب.
وبين محمد حجازي مدير دار الكتب الوطنية بحلب أن شكيب الجابري يعد رائد الرواية في سورية وأسهم بوضع الخطوط العريضة للرواية السورية إلى جانب الأديب صباح محي الدين لافتا إلى أن المهرجان يتضمن لمحات عميقة عن هذين النجمين حول الرواية ومشيرا إلى تنوع الكتب الموجودة في المعرض من سياسة وادب واقتصاد إضافة إلى كتب الأطفال والتي تلقى اهتمام الجميع.
من جانبه أكد عبد الرحمن طويل رئيس المركز الثقافي في عفرين أهمية هذه المهرجانات الأدبية كونها تعمل على توسيع الثقافة المجتمعية ولا سيما أنها تتضمن معارض للكتاب بأسعار رمزية تشجيعية تسهم بتعميم ثقافة القراءة.
واعتبرت الشاعرة رولا عبد الحميد أن المعرض منارة حضارية لبث الثقافة مشيرة إلى تنوع العناوين الموجودة فيه من كتب دراسات أدبية ونقدية وقصص وروايات “تغذي عقول القراء”.
يذكر أن الدكتور صباح محي الدين روائي واديب وباحث له دراسات أدبية حول اثر الحضارة العربية في أوروبا وساهم بتأسيس الصحف والمجلات في بيروت وباريس والكتابة فيها.
أمسية شعرية
أشكال شعرية مختلفة في الأمسية التي أقامها المركز الثقافي في أبو رمانة تنوعت بين النثر والتفعيلة والشطرين ورصدت مواضيع مختلفة في حياتنا الراهنة.
الشاعرة إيمان موصلي قدمت نصوصا اقتصرت على الشعر النثري الذي عوض عن الموسيقى بومضات إنسانية وصور ذات بنيات حديثة اعتمدت الإيحاء والدلالات الفنية لما تريد أن تقوله كقصيدة.
وجاءت نصوص الشاعرة أحلام بناوي على شعر الشطرين عبر الموسيقى والروي والقافية معتمدة التوازن الموضوعي والاستعارات البديعية التي تعبر فيها بشكل فني عما تكنه.
وختم الشاعر محمد نصر الله بنصوص جاءت على بحور الخليل فجمع في نصوصه بين التفعيلة والشطرين ليغلب على شعره التعبير عن الهم والقهر خلال التكوين الوجداني.
أمسية موسيقية
تضمنت الأمسية الموسيقية للرباعي الوتري التي أحياها طلاب معهد فريد الأطرش على خشبة مسرح المركز الثقافي بالسويداء مقطوعات موسيقية غربية كلاسيكية عالمية.
الأمسية التي أحياها كل من الرباعي زينة عبيد وحسن خير على آلة الكمان وندى الحلبي على الفيولا وهادي المصري على التشيللو قدموا خلالها معزوفات موسيقية منها سيريناد لشوبيرت وروندو لهنري بورسيل وايريا لباخ.
وتخلل الأمسية عزف منفرد على آلة التشيللو لهادي المصري قدم عبره معزوفة لـ “باخ صولو” بينما أدت ندى الحلبي على الكمان معزوفة “ذا سوان” لـ سان سان بمرافقة العازف هاني المرود على البيانو إضافة لفقرة موسيقية على الفايولين من كونشيرتو فيفالدي أداء الطفل ورد خير بمرافقة هاني المرود على البيانو.
طقوس الحب… مجموعة شعرية جديدة
“طقوس الحب” مجموعة شعرية جديدة لمؤلفها الشاعر عارف عبد الرحمن تجلت فيها الحداثة والعفوية والإنسانية ومحبة الوطن وربط كل المقومات والأسس الإنسانية به.
عبد الرحمن عبر في مجموعته عن كثير من انعكاسات الحالات النفسية في الواقع الاجتماعي