الثورة أون لاين:
بدأ المدير الفني للمنتخب الجزائريّ جمال بلماضي في رسم معالم المعسكر الذي سيجريه أبطال إفريقيا في الفترة الممتدة من 5 إلى 13 تشرين الأول، والذي سيكون الأول هذا العام ومنذ آخر ظهور للمنتخبات الإفريقية في 2019، قبل التوقف بسبب أزمة فيروس كورونا.
ووفقاً لقناة (النهار) الجزائرية، فإن بلماضي اتفق مع اتحاد كرة القدم الجزائري على إجراء المعسكر في أوروبا، مع اختيار النمسا مبدئياً وفرنسا خياراً ثانياً، وهذا من أجل ضمان التحاق كل اللاعبين المحترفين في القارة العجوز، في ظلّ صعوبة وجودهم في الجزائر بسبب استمرار إغلاق المجال الجوي، جراء هذه الأزمة الصحية التي يشهدها العالم.
كما أكد المصدر ذاته أن هناك اتفاقاً على لعب مباراتين وديتين خلال المعسكر، الأولى ستكون ضد منتخب غانا في انتظار التفاوض على لعب المواجهة الثانية، والتي ستكون بنسبة كبيرة ضد منتخب إفريقي آخر، نظراً لارتباط أغلب منتخبات أوروبا ببطولة دوري الأمم.
وستكون هاتان المباراتان الوديتان تحضيراً لاستئناف تصفيات أمم إفريقيا 2022، حيث سيقابل زملاء النجم رياض محرز، شهر تشرين الثاني، منتخب زيمبابوي ذهاباً وإياباً ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من المجموعة السادسة، التي كان قد هزم فيها المنتخب الجزائري منافسيه زامبيا وبوتسوانا في أول جولتين.
وأعطى الفيفا الضوء الأخضر لاستئناف المباريات الدولية بداية من المنتخبات الأوروبية فقط هذا الشهر، على أن يشمل القرار باقي منتخبات العالم شهر تشرين الأول القادم.