الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات :
طلبت وزارة التربية من المنظمات المعنية ومنظمة اليونيسيف ضرورة التشارك لإنجاح حملة العودة إلى المدارس، واستكمالاً للاستعدادات، وإيجاد الحلول لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد والإمكانيات، ومنحها لمستحقيها من الأبناء التلاميذ والطلاب والمدارس في الوقت المناسب وبطريقة لائقة، وزير التربية الدكتور دارم طباع أوضح أهمية التعاون المشترك والتنسيق بين قطاع التعليم الذي يشمل المنظمات الأممية والدولية لضمان عودة آمنة وصحية للأبناء خلال العام الدراسي القادم 2020-2021 ، ولاسيما أن افتتاح المدارس يوم الأحد 13/9/2020، وضمان مشاركة قطاعات الدولة كافة (وزارات: الإدارة المحلية والبيئة، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والشؤون الاجتماعية والعمل، والموارد المائية ) ، بالإضافة إلى المجتمع المدني والمحلي، مشيراً إلى وجوب العمل على إعادة ناجحة لأبنائنا إلى المدرسة، ولنكون مثالاً يحتذى للدول الأخرى في العودة إلى العلم والتعلم، مؤكداً ضرورة تأمين المستلزمات الأساسية لتحفيز الطفل للعودة إلى المدرسة، ولاسيما / العودة الآمنة، والمياه والإصلاح،( مرافق صحية، خزانات مياه، ومياه شرب)، الصحة، والتعلم، والتواصل من أجل التنمية، وحماية الطفل، فضلاً عن تأمين المواد المعقمة، والمطهرات، والصابون، ومقياس حرارة إلكتروني يوزع في كل مدرسة . داعياً منظمة اليونيسيف ومنظمات قطاع التعليم إلى زيارة المدارس في سورية للوقوف على الواقع الفعلي للمدارس .
كما لفت إلى أهمية التعاون في مجال رياض الأطفال، والتحضير #لافتتاح_غرف_رياض_أطفال ملحقة بمدارس التعليم الأساسي حلقة أولى، انطلاقاً من أهمية التعليم ما قبل المدرسة، مبيناً أهمية التواصل مع وسائل الإعلام بشفافية وواقعية، وإيصال ما تقوم به الوزارة والمنظمات الدولية من جهود إلى المجتمع .