دلافين نادرة تعود إلى بيئتها مع عودة الهدوء للمياه

الثورة أون لاين :

قال علماء إن عدد الدلافين الحدباء التي تعيش في المحيطين الهندي والهادي والتي شوهدت حول هونج كونج قفز بعد أن أدى توقف حركة العبّارات عالية السرعة نتيجة فيروس كورونا إلى السماح بتلك الأنواع المعرضة لخطر الانقراض بالعودة.
وقالت ليندسي بورتر عالمة البحار في جامعة سانت أندروز إن هذه الثدييات المعروفة أيضاً باسم الدلافين البيضاء الصينية والدلافين الوردية بدأت في العودة إلى أجزاء من دلتا نهر بيرل كانت عادة ما تتحاشاها بسبب العبّارات التي تربط هونج كونج ومكاو.
حيث إن أعداد الدلافين في المنطقة قفز بنسبة تصل إلى 30 في المئة منذ مارس عندما تم تعليق حركة العبّارات، ما أتاح للعلماء فرصة نادرة لدراسة كيفية تأثير الضوضاء تحت الماء على سلوكها.
وقالت بورتر التي تدرس الدلافين منذ 30 عاماً من هونج كونج: إنّ “هذه المياه أصبحت الآن هادئة للغاية بعد أن كانت في الماضي واحدة من أكثر الطرق ازدحاماً في هونج كونج”.
وتضع بورتر وفريقها مكبرات صوت في الماء من قارب مطاطي صغير كما تقوم باستخدام طائرات مسيرة لمتابعة الدلافين.
وقالت بورتر: إن البحث أشار إلى أن الدلافين تكيفت أسرع مما كان متوقعاً مع البيئة الهادئة ومن المرجّح أن يزداد عددها عند إزالة مثل هذه الضغوط.

آخر الأخبار
هيكلة نظامه المالي  مدير البريد ل " الثورة ": آلية مالية لضبط الصناديق    خط ساخن للحالات الصحية أثناء الامتحانات  حريق يلتهم معمل إسفنج بحوش بلاس وجهود الإطفاء مستمرة "الأوروبي" يرحب بتشكيل هيئتَي العدالة الانتقالية والمفقودين في سوريا  إعادة هيكلة لا توقف.. كابلات دمشق تواصل استعداداتها زيوت حماة تستأنف عمليات تشغيل الأقسام الإنتاجية للمرة الأولى.. سوريا في "منتدى التربية العالمية EWF 2025" بدائل للتدفئة باستخدام المخلفات النباتية  45 يوماً وريف القرداحة من دون مياه شرب  المنطقة الصناعية بالقنيطرة  بلا مدير منذ شهور   مركز خدمة الموارد البشرية بالخدمة  تصدير 12 باخرة غنم وماعز ولا تأثير محلياً    9 آلاف طن قمح طرطوس المتوقع   مخالفات نقص وزن في أفران ريف طرطوس  المجتمع الأهلي في إزرع يؤهل غرفة تبريد اللقاح إحصاء المنازل المتضررة في درعا مسير توعوي في اليوم العالمي لضغط الدم هل يعود الخط الحديدي "حلب – غازي عنتاب" ؟  النساء المعيلات: بين عبء الضرورة وصمت المجتمع خطوة تخفف الآلام.. المفقودون ...وجع يسكن كل بيت محامون لـ"الثورة": المرسوم 19 حجر الأساس لإنصاف ذويه...