ثورة أون لاين :
أعلن سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا كاظم غريب آبادي أن حادث الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النووية جنوب طهران قبل فترة كان “عملاً تخريبياً من قبل جهات معادية” مؤكداً أن لإيران الحق بالرد على مثل هذه الأعمال بالأسلوب الذي تراه مناسباً.
وطالب غريب آبادي اليوم خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعضائها بالعاصمة النمساوية فيينا بتوجيه إدانة شديدة لهذه الممارسات العدائية تجاه إيران داعياً وكالة الطاقة إلى مواصلة مهامها بالتعاون مع الجانب الإيراني بشكل مهني ومستقل وحيادي بعيداً عن أي ضغوط أو تدخلات من جانب الأطراف الأخرى.
ولفت غريب آبادي إلى أن أمريكا لم تقم بأي خطوة ملموسة في سياق التزاماتها المدرجة في البند السادس لاتفاقية الحد من الانتشار النووي وإنما خلافاً لهذه التعهدات أقدمت على تزويد الدول الأخرى بهذا السلاح موضحاً أن هذه الحقائق إلى جانب سجل واشنطن في استخدام السلاح النووي ضد المدنيين الأبرياء بمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين واحتفاظها بحق تكرار استخدام هذا النوع من السلاح المدمر واللاإنساني جعل من أمريكا أخطر دولة في العالم.
ونبه غريب آبادي إلى أن الكيان الإسرائيلي هو الوحيد في الشرق الأوسط الذي لم يوقع على معاهدة الحد من الانتشار النووي كما لم يلتحق بسائر الاتفاقيات المتعلقة بمنع استخدام أسلحة الدمار الشامل ليشكل هو الآخر الخطر الأكبر في المنطقة.