الثورة أون لاين :
أعلنت الحكومة الأرمينية اليوم الأحكام العرفية والتعبئة العامة في البلاد على خلفية التصعيد العسكري مع أذربيجان في إقليم ناغورني قره باغ.
وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على صفحته في فيسبوك: “تم بقرار من الحكومة إعلان الأحكام العرفية والتعبئة العامة في أرمينيا وأدعو جميع أفراد الاحتياط للحضور إلى مقرات المفوضيات العسكرية”.
بدوره حذر وزير الدفاع الأرميني دافيد تونويان من أن رد بلاده هذه المرة “سيكون أكثر شدة من أي وقت مضى” لافتاً إلى أن الجيش الأرميني يمتلك كل الوسائل اللازمة لذلك.
من جهتها ذكرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع شوشان ستيبانيان أن “آلاف المواطنين يريدون التسجيل كمتطوعين للذهاب إلى جبهات قره باغ” مضيفة أنه “ليست هناك حاجة حالياً لتجنيد متطوعين”.
وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مواصلة بلاده جهود الوساطة لإحلال الاستقرار في إقليم ناغورني قره باغ حيث أعرب خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأرميني زوهراب مناتساكانيان عن قلقه إزاء “الأعمال العدائية” في الإقليم والمعلومات الواردة حول سقوط قتلى ومصابين مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار هناك بأسرع وقت ممكن.
وشهدت الأوضاع في إقليم ناغورني قره باغ تصعيداً عسكرياً مفاجئاً فيما تبادل الجانبان الأرميني والأذربيجاني الاتهامات حول أسباب التصعيد وتأتي هذه التطورات بعد شهرين من تصعيد مماثل شهدته المنطقة الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان منتصف تموز الماضي حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب فيه.