الثورة أون لاين:
عقد مسؤولو فريق الجيش الملكي المغربي اجتماعاً من أجل إيجاد حل لقضية التحاق لاعبيه محمد الدغمي وأسامة عشيق بتدريبات فريق دبا الحصن الإماراتي، دون علم أي مسؤول داخل النادي المغربي.
ورغم ارتباط اللاعبين معاً بعقد مع الجيش الملكي يمتد لـ5 سنوات، إلا أن مسؤولي الفريق الإماراتي تورطوا في ضم الثنائي دون موافقة مجلس إدارة الفريق المغربي، الذي يرفض أي تسوية للملف، وفي حال عدم عودة لاعبيه الشابين في غضون الأيام المقبلة، سيضطر للجوء إلى الفيفا من أجل إنصافه.
ووضع فريق الجيش شكوى لدى الأمن لكشف خيوط الشبكة التي تعمل على تهجير اللاعبين الشباب إلى الإمارات، مقابل ذلك، تعهّد مسؤولو الاتحاد المغربي بالوقوف إلى جانب مسؤولي فريق الجيش الملكي، لغاية إعادة اللاعبين لفريقهما الأصلي، بعدما رفض رئيس الفريق العسكري محمد حرمو أي تسوية ودية للملف لإيجاد حل نهائي للأزمة التي تتسبب فيها العديد من الأندية في الإمارات، التي تسخّر العديد من (السماسرة) لإقناع اللاعبين بالهروب من الأندية المغربية، من أجل التوقيع مع الأندية الإماراتية.