الثورة أون لاين:
غداً فنان… معرض تشكيلي للأطفال
افتتح في حلب معرض للأطفال بعنوان “غدا فنان” ضم 25 لوحة فنية لعشرين طفلا وذلك في صالة الفنان محمد زيدان التشكيلية.
وذكر الفنان التشكيلي زيدان مدير مركز “ارت اكاديمي” أن اهمية المعرض تظهر في نتاج الطلاب الذين تدربوا على آلية الرسم وفق نماذج محددة مشيرا الى ان المعرض يعتبر تكريما لهؤلاء الأطفال ويضم أعمالهم العفوية والطفولية التي تحمل السلام والبساطة من خلال ذاكرتهم البصرية وما عايشته من الحرب.
من جانبها لفتت صبا عزيزي المشرفة على تدريب الاطفال الى انه تم تدريبهم خلال 3 اشهر حيث يحصدون اليوم تعبهم معتبرة أن المعارض تسهم في صقل مواهب الاطفال ودعمها.
الفنانة التشكيلية نور الكوا في معرضها الفردي الرابع
أطلقت الفنانة التشكيلية الشابة نور عماد الكوا، في معرضها الفردي الرابع الذي خصصته لمجمل أعمالها لعام 2020، العنان لخيالها في رسم الحيوان وأنسنته بأوضاع مختلفة فيما تجلى حضور الإنسان بالمعرض عبر استحضار شخصيات فنية كبيرة أثرت على حياتنا وتأثرنا كأفراد بالظروف الناجمة عن الحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا.
المعرض الذي أقامته الفنانة نور في مرسمها بمنطقة الجسر الأبيض لم تختر عمداً عنواناً له حتى لا يضيع معه فحوى معرض ضم ثلاث مجموعات أساسية وغلب على ألوانه الإكريليك على القماش بأسلوب واقعي تعبيري وانطباعي ضمن أحجام لوحات كبيرة وتقول الفنانة عن ذلك “اخترت رسم لوحاتي بأحجام وصل بعضها إلى 3 أمتار نوعاً من التحدي ومقاربة للحجم الحقيقي لموضوعات اللوحة”.
نور التي اختارت ألواناً باردة لأغلب لوحاتها تعيد ذلك لتفضيلها اللون الواحد الطاغي على العمل لكنها تجد أن إضافة نقطة أو مساحة صغيرة من لون حار كفيلة بأن تنشر فيها الدفء.
ورسمت نور فنانين عظماء أضاؤوا حياتنا من أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وصباح فخري بأوضاع متشابهة وهم يؤدون أغانيهم فضلاً عن راقص المولوية حيث تعيد ذلك لإيمانها بأن الفنون جزء واحد وبينها رابط مشترك وأنه لا يوجد فنان تشكيلي لا تكون الموسيقا حاضرة معه وهو يعمل ومن الضروري تجسيد أسماء حفرت بوجداننا وتخليدها في ذاكرة الأجيال.
وأحبت نور أن تجسد فترة الحجر الصحي بطريقة فنية وإيجابية وألوان زاهية وبعيدة عن السوداوية لأن هذه الأيام لم تؤثر عليها بل على العكس كانت فرصة للجلوس في البيت والتفرغ للرسم أكثر.
والفنانة التشكيلية نور الكوا خريجة كلية الفنون الجميلة قسم العمارة الداخلية لها العديد من المشاركات في معارض جماعية كما أقامت 4 معارض فردية وتم اقتناء أعمال لها في سورية ولبنان ودبي وألمانيا.
(شوارع الياسمين-مارثا) باكورة أعمال أوجيني رزق
تعتمد رواية (شوارع الياسمين-مارثا) باكورة أعمال الكاتبة أوجيني رزق على تجربة واقعية وأسلوب سردي مشوق للأحداث يلج في تشعباتها مستخدمة لغة حسية مشبعة بثقافة واطلاع واسعين.
الرواية الصادرة عن دار الغانم للطباعة والنشر في دمشق وتقع في مئتين وأربعين صفحة من القطع المتوسط.. تسلط الضوء على قصة حب بين شاب وشابة اعترضتهما الظروف الاجتماعية الصعبة ليعيشا في مد وجزر من الأحداث والمشاعر المتلاطمة فرحاً حيناً وحزناً أحياناً وسط محيط قاس لم يشفع لهما.
رزق والتي وقعت روايتها في قاعة المركز الثقافي بحمص، كتبت عملها الأول منذ عشر سنوات خلال وجودها في الجزائر حيث اكتشفت ملكتها الروائية موظفة ثقافتها التي استلهمتها من قراءاتها المكثفة وأفكارها وهي في طور إصدار روايات أخرى لاحقاً.