6 ملايين غرسة حراجية ل4 آلاف هكتار سيتم زراعتها في حماة

الثورة أون لاين:
حملات تشجير وتوسع في انتشارها لزيادة مساحاتها هذا العام ومشاركة مختلف القطاعات الحكومية والأهلية حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى لتعويض الثروة الحراجية التي خسرتها الغابات الطبيعية جراء الحرائق في الريف الغربي لمحافظة حماة خلال موسم الصيف .
في هذا الإطار يوضح المهندس أحمد ميرزا رئيس شعبة الحماية في زراعة حماة أن عمال المديرية يستعدون خلال هذه الفترة لاستصلاح مواقع الحراج التي طالتها النيران وإعادة تهيئتها مجدداً للتحريج ، مبيناً أنه تم وضع إشارة “حريق منع التصرف” على الصحيفة العقارية للمنطقة التي أتت عليها النيران لحظر دخولها من قبل أي شخص بغرض الاحتطاب ، وللحيلولة دون وضع اليد عليها ، مضيفاً : إن الورشات تعمل على جمع الأحطاب والأغصان التالفة بطريقة نظامية دون المساس بأي شجرة يمكن أن تتجدد في الفترة المقبلة .
وتتضمن خطة مديرية زراعة حماة في هذا العام حسب ما افاد به تنفيذ أعمال شق طرق وخطوط نار بطول 12 كيلومتراً موزعة على مخفر مصياف الحراجي ودير شميل وربعو ، بالإضافة إلى ترميم 28 طريقاً آخر تشمل مواقع في دير ماما والسنديانة وربعو ومصياف .
اما المهندس أحمد العشي رئيس شعبة التحريج والمشاتل في زراعة حماة فلفت إلى أن الخطة السنوية لتشجير المناطق المحروقة في مجال زراعة حماة والتي تبدأ عادة خلال شهر تشرين الثاني تبلغ نحو 300 هكتار بمختلف أنواع الغراس مثل الصنوبر الثمري والحلبي والبروتي والكينا والتوت الهندي والياباني والزيزفون والسماق والسرو والخرنوب وغيرها .
بدوره المهندس طارق موسى باشا رئيس شعبة إدارة وتنظيم الغابات اعتبر أن إعادة الحياة والمساحات الخضراء الى المناطق المتضررة جراء الحرائق إلى سابق عهدها عملية صعبة لأن خطورة الحرائق تكمن في تغييرها مناخ المنطقة ولا سيما أن كثيراً من أنواع الأشجار الحراجية تنمو في المناطق الرطبة والمعتدلة.. والشريط الحراجي الشرقي لمحافظة حماة مثل منطقة البلعاس الذي يعد خط الدفاع الأول عن حراجها الغربية قد طاله زحف التصحر أصلاً ، وبالتالي فإن تعويض المساحات الواسعة من الثروة الحراجية الكثيفة في ريف حماة الغربي التي تضررت جراء الحرائق قد يستغرق عشرات السنين .
مبيناً أن المواقع التي أتت عليها النيران تحتضن أصولا بذرية لأشجار متحملة بشراسة للعوامل الجوية ومنسجمة مع الصفات المناخية منذ مئات السنين كالتربة والمعدلات المطرية ودرجة حرارة الطقس فهي بمثابة البنك الوراثي لأنواع الأشجار الموجودة في هذه المناطق .
من جانبه كشف مدير الحراج في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور حسان فارس أن الوزارة أنهت خطتها الإنتاجية للتحريج والتي ستنفذها ضمن الحملة الوطنية للتشجير التي تبدأ في الأول من تشرين الثاني المقبل وتنتهي في أواخر شهر آذار ، مؤكداً أن إعادة تشجير المناطق التي تعرضت للحرائق وزيادة المساحات الخضراء تعد من أولوياتها خلال المرحلة القادمة ، مشيراً في هذا الصدد إلى أن عدد الغراس الحراجية المنتجة والمقرر زراعتها خلال هذا الموسم بلغ نحو 6 ملايين غرسة ستتوزع على المواقع الحراجية المقدرة بـ 4 آلاف هكتار وأن مستلزمات التشجير مؤمنة بجميع المحافظات

آخر الأخبار
18 حريقاً خلال 24 ساعة.. والدفاع المدني يتدخل في عدة محافظات يعملون بلا أضواء.. "المجتمع الأهلي" ينسج الحياة بخيوط التطوع في بيت ياشوط امتحان "الفرنسية" يُنهي التوتر.. والطلاب بين الارتياح والحذر "صحة درعا": عيادات متنقلة وخدمات طبية متنوعة للمهجرين من السويداء فعاليات من طرطوس..تقرير لجنة تقصي الحقائق سيعزز الاستقرار والسلم الأهلي أسر تعاني الفقر في ظل غياب الدخل.. أين البدائل؟ عامر خربوطلي لـ"الثورة":على الغرف التجارية التحرك لدعم محركات ريادة الأعمال لنكن يداً واحدة لمحاربة التضليل الإعلامي ترسيخ الشفافية والمصداقية..أبناء محافظة طرطوس يشيدون بعمل لجنة تقصّي الحقائق استجابة مؤسسات الدولة لأحداث الساحل والسويداء تحوّل في نهج المساءلة وبوادر انقطاع عن إرث نظام الأسد باراك ينفي تورط القوات السورية في فظائع السويداء.. ويؤكد: لا بديل للنظام الحالي في سوريا الكونغرس الأميركي يناقش تعديلات على قانون قيصر تمهيدًا لإمكانية إلغائه المشروط لماذا حجبت لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري أسماء المشتبه بهم ؟ .. الفرحان يوضح بريطانيا ترحب ببيان اللجنة الوطنية للتحقيق في أحداث الساحل السوري المقارنة كأسلوب تربوي.. انعكاساتها النفسية في المجتمع السوري مقاطع إعدام ميداني متداولة في السويداء واستجابات رسمية من وزارتي الداخلية والدفاع الشيباني يلتقي سفراء دول أوروبية وآسيوية وأميركية في دمشق اختطاف المتطوع في "الدفاع المدني" يهدد العمل الإنساني في السويداء  لجنة تقصي الحقائق بأحداث الساحل: عملنا بداية لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وكشف الحقيقة  شبكة حقوقية توجه نداء استغاثة لفتح وصول إنساني شامل إلى السويداء ودعم المُشرَّدين قسرياً