الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد مدير عام مشفى ابن النفيس الدكتور نزار إبراهيم أن إجراء الفحوصات الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي مستمرة في المشفى وعلى مدار أيام العام ومجاناً، مبيناً أهمية التركيز على حملات التوعية الصحية الخاصة بأهمية الكشف المبكر عن المرض وزيادة الوعي الصحي التثقيفي لدى جميع شرائح المجتمع ولاسيما السيدات.
وأوضح أن شهر تشرين الأول “الشهر الوردي” من كل عام يخصص لموضوع التوعية بسرطان الثدي الأكثر شيوعاً بين السيدات، وذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية النساء بمخاطر سرطان الثدي وأسباب الإصابة به وطرق الوقاية منه وتدريبهن على الفحص الذاتي إضافة إلى المساهمة في الكشف عن وجود الإصابة والإحالة للعلاج في حال ثبوتها.
وبين أن قسم الأشعة في المشفى مزود بجهاز تصوير ماموغرام متطور جداً حيث يكشف الآفات الصغيرة الخبيثة إضافة إلى توفر جهاز إيكو دوبلر للحالات المعقدة، مشيراً إلى أنه في حال الاشتباه بوجود إصابة يتم إجراء تصوير إيكو دوبلر وأخذ خزعة نسيجية من السيدة تتم قراءتها في قسم التشريح المرضي، وإذا تم التأكد من الإصابة يتم تحويل المريضة إلى قسم الجراحة مؤكداً أن كل هذه الإجراءات تتم مجاناً.
ونوه بأن تصوير الماموغرام سهل وفعال وغير مؤلم يستغرق عدة دقائق ويقدم معلومات هامة وواضحة في التشخيص المبكر لسرطان الثدي ويزيد من فرص شفائه.. مشيراً إلى أن هناك عوامل تزيد من نسبة الإصابة بالمرض مثل العوامل الوراثية والعائلية والعامل النفسي والتعرض لعلاج شعاعي سابق إضافة إلى عوامل أخرى تتعلق بالبيئة والطبيعة الفيزيولوجية للمرأة.
وبين مدير مشفى ابن النفيس بأنه ومع بداية شهر تشرين الوردي “شهر الحملة العالمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي” فإن المشفى على استعداد لإجراء صور الماموغرام لجميع السيدات اللواتي يرغبن بذلك وبشكل مجاني مع كامل الفحوصات، كما ويتوفر في المشفى أطباء بالاختصاصات المتعددة اللازمة لمتابعة حالات آفات الثدي المختلفة للوصول بالمريضة إلى بر الأمان.
ولفت الى أن عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي تعمل على مدار الـ 24 ساعة وعلى مدار العام مقدمة خدمات الكشف السريري وتصوير الماموغرام والإيكو، إضافة إلى أنه في حال تشخيص المرض يتم إجراء الخزعات والعمل الجراحي بالمشفى أيضاً.
وأضاف أن سرطان الثدي هو من أكثر السرطانات التي يمكن اكتشافها مبكراً عن طريق الفحص الذاتي بشكل شهري أو عن طريق الفحص الشعاعي للثدي كل سنتين ابتداءً من سن الأربعين بشكل خاص باعتبار أن الكشف المبكر بمراحل المرض الأولية يسهم في الحصول على فرص أكبر للشفاء التام.
وأشار إلى أن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي إحدى الخدمات المقدمة على مستوى المشافي والمراكز الصحية التي تعتني بتعليم السيدات طريقة الفحص الذاتي للثدي وتوقيت إجراء الفحص السريري سنوياً لكل سيدة من قبل الطبيب أو القابلة المدربة، وأنه تتم إحالة السيدات ذوات الخطورة العالية لإجراء تصوير الثدي الشعاعي حيث تتوفر الأجهزة ضمن المشافي والهيئات وفي بعض المراكز الصحية.