الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات
متابعة تأمين الكتاب المدرسي، وإجراء التسوية بين المدارس؛ لتخفيف الكثافة الصفية، والتواصل المباشر مع المكلفين لترميم الشواغر، واستخدام حلول مباشرة لمعالجة معوقات العملية التربوية؛ محاور أساسية تم التركيز عليها خلال لقاء معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد، وبحضور مدير تربية حلب إبراهيم ماسو، ومديري التعليم الأساسي والثانوي والتوجيه في الوزارة، مديري مدارس حلب في صالة معاوية، حيث أكد الدكتور الحماد وجوب إجراء التسوية بين المدارس، وتخفيف الكثافة الصفية للحفاظ على صحة الأبناء التلاميذ والطلاب، مشيراً إلى ضرورة التعاون مع المجتمع المحلي للتغلب على المشكلات التي تعيق العملية التعليمية، وأضاف إن الإدارة الناجحة تعمل ضمن الإمكانيات المتاحة.
مدير_تربية حلب أوضح ضرورة الإسراع في متابعة تأمين متطلبات العملية التربوية، وإجراء جولات ميدانية يومياً من قبل المديرين المساعدين والموجهين الاختصاصيين والتربويين، والإسراع في ترميم نقص الشواغر في المدارس.
بدوره مدير_التعليم_الأساسي الدكتور رامي الضلي، أكد وجوب التدقيق في الأعمار، والتمييز بين منهاجي الفئتين /أ و ب/ ، داعياً إلى التعاون مع مشرفي التعليم الإلزامي، وتفعيل دور المرشدين الاجتماعيين والنفسيين لمكافحة العنف المدرسي والتمنر بين التلاميذ والطلاب
من جانبه أشار مدير_التعليم_الثانوي جعفر النصر إلى أهمية حضور مدير المدرسة الحصة الدرسية في أثناء إعطاء
الدرس ، للتأكد من مدى التزام الأطر التدريسية بالانضباط والعطاء.
بدوره لفت #مدير_التوجيه المثنى خضور إلى ضرورة إعداد المدير خطة في بداية كل عام، و استخدام اسلوب التخطيط العلمي للإدارة، وتأمين بيئة فيزيائية مناسبة بالتنسق مع مشرفي المجمعات التربوية، والموجهين الاختصاصيين والتربويين، وتأمين الاطر التدريسية خلال الأسبوع الإداري.
واختتم الاجتماع بتكريم عدد من الأطر الإدارية
#واختتم الدكتور الحماد اللقاء بتكريم الإدارات المتميزة، وحمّل مديري المدارس مسؤولية اي خلل في العملبة التربوية.
