الثورة أون لاين:
أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أن تجاهل الولايات المتحدة للمنظمات الدولية والاتفاقيات المتعددة الأطراف يزيد من خطورة الوضع الدولي.
وقال رودريغيز في كلمة له عبر الفيديو خلال الاجتماع الوزاري لمكتب تنسيق حركة دول عدم الانحياز.. إن “الولايات المتحدة عبر سلوكها المتغطرس تستمر في انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتهديد السلم والأمن الدوليين… وهي تكثف محاولاتها للسيطرة والهيمنة وتغذية الصراعات و الحروب بذرائع إنسانية واهية أو معارك مزعومة ضد الإرهاب”.
وأدان رودريغيز فرض تدابير قسرية أحادية الجانب ضد دول ذات سيادة الأمر الذي يجعل الحق المشروع في التنمية مقيداً بشكل كبير في هذه الدول مشيرا إلى أن العالم يشهد تحديثا مستمرا للأسلحة النووية وزيادة في الإنفاق العسكري بدلا من تخصيص المزيد من الموارد للتنمية.
وحذر رودريغيز من تدهور الوضع الاقتصادي العالمي بسبب فيروس كورونا وشدد على أهمية التضامن والتعاون الدوليين لمواجهة هذا الفيروس.