صيانة الأعطال الكهربائية الناجمة عن الحرائق بريف حمص ولا أضرار مباشرة على شبكتي المياه والهاتف

 

 الثورة أون لاين:

أنهت الورشات الفنية التابعة للشركة العامة لكهرباء محافظة حمص اليوم أعمال صيانة وإصلاح جميع الأعطال الناجمة عن الحرائق التي شهدها ريف المحافظة خلال الأيام الماضية ليعود التيار الكهربائي إلى جميع القرى والمنازل المتضررة.

وبين المهندس صالح عمران مدير شركة كهرباء حمص أن الورشات عملت منذ اليوم الأول لاندلاع الحرائق على صيانة الأضرار وكانت الأولوية تأمين التيار الكهربائي على مدار الـ 24 ساعة لآبار المياه في “عيون الوادي والزويتينة والناصرة” التي تزود سيارات الإطفاء بالمياه.

كما لفت إلى أن الأضرار شملت 5 أعمدة توتر متوسط خشبية اثنان منها في قرية عيون الوادي و3 في حب نمرة و15 عمود توتر منخفض خشبي 7 منها في قرية قرب علي و5 في حب نمرة و3 في الزويتينة كما شملت الأضرار نحو 500 متر من كابلات المشتركين في منطقتي الزويتينة وقرب علي إضافة إلى 300 متر كبل تورسيدي في قرية الناصرة.

بدوره أكد المهندس حسن حميدان مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بحمص عدم حدوث أي أضرار مباشرة على الشبكة المائية في القرى التي طالتها الحرائق مبينا أن محطات الضخ في القرى المتضررة تعمل بشكل جيد ولم تصل إليها النيران حيث تعمل ورشات المؤسسة على تنظيف الأعشاب والحشائش بشكل دوري حولها.

كما أوضح أنه تم تأمين إمداد المياه على مدى الـ 24 ساعة للقرى حتى في أوقات انقطاع التيار الكهربائي لتبقى مناهل المياه متاحة أمام سيارات الإطفاء لإمدادها بالمياه مع استنفار ورشات المؤسسة وعمالها تحسبا لحدوث أي عطل طارئ.

ولفت المهندس كنعان جودا مدير فرع الشركة السورية للاتصالات بحمص إلى عدم وجود أي أعطال هاتفية بالمناطق التي تعرضت للحرائق.

وشهدت عدة قرى بريف حمص الغربي عددا من الحرائق خلال الأيام الماضية أدت إلى أضرار في الغابات الحراجية والأشجار المثمرة.

وكان وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أعلن في وقت سابق اليوم عن إخماد كل الحرائق التي نشبت من فجر يوم الجمعة في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص.

آخر الأخبار
"الأتارب بتستاهل".. مبادرة خدمية للمجتمع المحلي إغلاق مضيق هرمز.. يقيد التجارة ويرفع أسعار النفط عالمياً مشاركة المجتمع المحلي بالتخطيط العمراني.. المهندس الحاج: إيقاف التدهور الحضري لدمشق الكبرى سياح أوروبيون وأميركيون في بصرى الشام ...عودة سوريا لموقعها على الخريطة السياحية العالمية كيف نحمي حرفة تعود إلى ٢٥٠٠ عام قبل الميلاد ? صناعة السفن في جزيرة أرواد مهدَّدة بالاندثار! منظومة طاقة شمسية لبئرالسهوة بدرعا مناقشة احتياجات بلدات اللجاة بدرعا مهمة طارئة لمكافحة حرائق المحاصيل في تل أبيض ورأس العين اللبنات الأولى للمنطقة الحرة في إدلب وميناء جاف علوش لـ"الثورة: خطوة اقتصادية واعدة تعزز التنمية الأفراح تحت رحمة الرصاص.. فوضى السلاح تهدد أمن المجتمع دمى "الكروشيه" تحمل رسالة محبّة إلى العالم صناعة الكراهية والخطاب الطائفي.. تهديد للمجتمعات المحامي برجاس لـ الثورة: ضرورة وجود قانون واضح ومح... ألم تشبع الأرض من دماء السوريين؟! المستقبل لا يبنى على الكراهية والانتقام "أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي