الثورة أون لاين:
أعلنت الأمم المتحدة عن ارتفاع كبير في حالات الطقس الاستثنائية والكوارث الطبيعية في العالم خلال العشرين عاماً الماضية والتي كانت لها تكلفة كبيرة في الأرواح والاقتصاد وحذرت من احتمالات تزايد هذه التقلبات مستقبلاً.
ونقلت وكالة رويترز عن المنظمة الدولية قولها في تقرير نشر عشية الاحتفال باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية إن الصين سجلت 577 كارثة طبيعية والولايات المتحدة 467 وهما رقمان قياسيان في الفترة بين 2000 و2019 تلتهما الهند مسجلة 321 والفلبين 304 وإندونيسيا 278 مشيرة إلى أن ثماني من أكثر عشر دول من حيث عدد الكوارث تقع في آسيا.
وأضاف التقرير أن مجموع الكوارث المسجلة على مستوى العالم بلغ 7348 كارثة طبيعية أودت بحياة 1.23 مليون فرد وأثرت في حياة 4.2 مليارات نسمة وتسببت في خسائر اقتصادية قدرها 2.97 تريليون دولار خلال العقدين الماضيين.
وزاد عدد الفيضانات الكبيرة إلى مثليه ليبلغ 3254 فيضاناً.. وتسبب الجفاف وحرائق الغابات وارتفاع الحرارة بشدة في دمار واسع.
وذكر التقرير أن الكوارث الأرضية مثل الزلازل وموجات المد العاتية “تسونامي” والبراكين أسفرت عن سقوط ضحايا أكثر من أي كوارث طبيعية أخرى خلال العشرين عاماً الأخيرة.. وكان أسوؤها على الإطلاق موجات تسونامي التي شهدها المحيط الهندي في العام 2004.
ودعت مامي ميزوتوري الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لخفض مخاطر الكوارث الحكومات إلى الاستثمار في نظم الإنذار المبكر ووضع استراتيجيات للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية محذرة من أن “موجات الحر الشديد ستكون أكبر تحدٍ يشهده العالم في السنوات العشر المقبلة وخاصة في الدول الفقيرة”.