الثورة أون لاين :
دأبت وزارة الثقافة منذ فترة ليست بالبعيدة على تقليد سنوي، ألا وهو الاحتفال بيوم الثقافة السورية التي تعني الخصب والحياة والقدرة على الابتكار والتجاوز إلى آفاق جديدة، وقد أخذ هذا الاحتفال بعده المطلوب مع أن الكثير من الملاحظات يمكن أن تقال، لكن المهم أن الاحتفاء خطوة مهمة وضرورية، ومن المناسب جداً أن نخرج من إطار نمطي معين ومحدد، تأخذ فيه المحسوبيات والعوامل الشخصية حيزاً كبيراً في تكريم البعض، مع أن كل مبدع سوري يستحق التكريم ليس المعنوي فقط كما جرى مع البعض، وإنما التكريم المادي الذي يجب أن يكون عامّاً لكل من يكرم، وليس لمن يختاره بعض المستشارين، بكل الأحوال عقدت السيدة الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة اجتماعاً تحضيريّاً للإعداد لهذا اليوم، واللافت في الخبر أن السيدة الوزيرة وضعت الجميع أمام مسؤولياتهم للوصول إلى احتفال مهم وخارج إطار النمطية والتكرار ويصادف يوم الثقافة
يوم ال 23 من تشرين الثاني من كل عام.
وخلال اجتماعها باللجنة التحضيرية للاحتفالية أكدت الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة أهمية تنوع النشاطات وتميزها وحملها لأفكار بنّاءة ومبتكرة بعيدة عن النمطية والتكرار تشمل شتى صنوف الثقافة، مشددةً على أهمية اللامركزية وعدالة توزع الفعاليات لتشمل شرائح المجتمع كافة وفي المحافظات جميعها، داعيةً إلى تكثيف الجهود لتخرج الاحتفالية بنسختها القادمة في حلّة تليق بالثقافة السورية.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة خطط العمل المقدمة من السادة الحضور، والفعاليات والبرامج والأنشطة المقترحة لبرنامج الافتتاح وكل البرامج الموزعة على الفعالية، وأماكن إقامتها، وتوزيع المهام على جميع المديريات المشاركة.
ضمّ الاجتماع كل من السادة المعاونين والمستشارين والمديرين العامين والمركزيين في وزارة الثقافة.