الثورة أون لاين:
أكدت صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست الأمريكيتان ضلوع النظام التركي بإرسال عدد كبير من المرتزقة الإرهابيين للقتال في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان ما يؤجج الصراع في تلك المنطقة.
وأوضحت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادرها أن نظام رجب طيب أردوغان أرسل مئات المرتزقة من المجموعات المسلحة التي تأتمر بأوامره في شمال سورية الى منطقة الصراع في قره باغ وشاركوا في المعارك بين أذربيجان وأرمينيا بينما يستعد مئات آخرون للسفر إلى هناك مشيرة إلى أن النظام التركي اجرى تدريبات عسكرية لهؤلاء المرتزقة في أذربيجان وقام أيضا بإرسال طائرات مسيرة هجومية.
وبينت الصحيفة أن إرسال المسلحين من سورية إلى منطقة الصراع جرى منتصف أيلول الماضي في مجموعات تصل إلى 100 شخص وقالت: “لم يعد الناس يهتمون بماذا أو ضد من يقاتلون بل يسألون فقط عن المال.. سيذهبون إلى حيث توجد الأموال”.
من جانبها لفتت صحيفة واشنطن بوست إلى أن النظام التركي حاول خلال الأشهر الأخيرة استعراض قوته العسكرية في معظم دول الجوار مشيرة إلى أن منتقدي هذا النظام يؤكدون أن خطوته هذه محاولة لصرف الانتباه عن نقاط ضعفه داخل تركيا وما تسببت به سياساته من تدهور في الاقتصاد.
ونقلت الصحيفة عن أحد المرتزقة قوله إنه تم إرسالهم من جنوب تركيا إلى أذربيجان وكان دافعهم الوحيد لذلك هو المال فقط وفي اليوم التالي لوصولهم أرسلوا إلى الجبهة.
ولم يكتف النظام التركي بدعم الإرهاب عسكريا ولوجستياً واحتلاله أجزاء من الأراضي السورية بل جند أيضا وسائل إعلامه منابر للترويج للتنظيمات الإرهابية وبث الكراهية ضد كل الشعوب والدول التي ترفض سياساته.